مشاهد بريس
تستضيف مدينة تارودانت في الفترة ما بين 25 يوليوز الجاري والـ31 منه، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية.
وتقام هذه التظاهرة بساحة باب الخميس، والتي تهدف إلى تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاء لتسويق هذه المنتجات من أجل تحسين دخل الحرفيين، والمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية للحرفيين خاصة منهم العاملين بالعالم القروي.
وقال عبد الحق أرخاو، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة ، في تصريح إعلامي، أن تنظيم هذا المعرض يأتي بعد استئناف مختلف الأنشطة إثر التوقف المطول الذي فرضته تداعيات جائحة كوفيد 19، حيث يسعى إلى توفير فضاء ملائم للصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم، وفرصة سانحة للمشاركين من أجل التعريف بإبداعاتهم وتسويق منتوجاتهم واكتشاف زبناء جدد.
وأكد أرخاوي، أن هذه التظاهرة ستشكل أيضا مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين العارضين، ومضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة إلى جانب إبراز مهارة الصناع التقليديين، وتقريب حرف هذا القطاع من الزوار، خاصة وأن هذه الفترة من السنة تشهد توافد السياح سواء المغاربة أو الأجانب على مدينة تارودانت.
وتقترح التظاهرة برنامجا يشمل إقامة أروقة لتقديم المنتوجات التقليدية البديعة، وتنظيم لقاءات تواصلية مع الحرفيين حول الورش الملكي للحماية الاجتماعية، والسجل الوطني للصناعة التقليدية وكذا ورشات تحسيسية بشأن ورش تمويل قطاع الصناعة التقليدية.
وفي نفس السياق، فأن المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية ينظم من طرف الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة بشراكة مع المجلس الجماعي لتارودانت، وبتنسيق مع مجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الإقليمي لتارودانت، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بتارودانت.
وتعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 70 عارضا يمثلون تنظيمات مهنية، وصانعين تقليديين، وحرفيين من أقاليم تارودانت، وتزنيت، وأكادير إداوتنان، وطاطا، واشتوكة أيت باها، وإنزكان أيت ملول.