شعيب خميس/مشاهد بريس
تُعاني مدينة سطات من مشاكلٍ متفاقمةٍ في بنيتها التحتية، مُشكّلةً عقباتٍ كبيرةً أمام انسيابية الحركة و تهديداً للسّلامة الطرقية. فكثرةُ المطباتِ وَالحُفرِ في معظمِ الطرقاتِ، إلى جانبِ غيابِ علاماتِ التّشويرِ وَانتشارِ الوقوفِ العشوائيّ للسّيارات، وَخاصّةً سياراتِ الأجرةِ الصغيرة، تُمثّلُ مُشكلةً حقيقيةً تُعيقُ حركة السّير وَتُعرّضُ المواطنين لِخطرِ الحوادث.
فقد أصبح السّير في عدّة شوارع وأحياء بسطات أمراً صعباً بسبب تدهور حالة الطرق، حيث تُعيق الحُفر والمطبات الكبيرة حركة المرور، مُسبّبةً أضراراً للسّيارات وَتهديداً للسّلامة الطرقية. وَيزدادُ الوضعُ سوءاً بسببِ غيابِ علاماتِ التّشويرِ الكافية، مما يُزيدُ من احتماليةِ وقوعِ الحوادث.
وَيزيدُ من تعقيدِ المشكلةِ انتشارُ الوقوفِ العشوائيّ للسّيارات، وَخاصّةً سياراتِ الأجرةِ الصغيرة، التي تحتلّ غالباً أماكنَ مُخصّصةً للسّير أو لِلرّكّاب، مُسبّبةً ازدحاماً وَفوضى في الطرقات.
ويُطالبُ السكانُ السلطاتِ المختصّة بالتدخّل العاجل لِمعالجةِ هذهِ المُشكلة، وَإصلاحِ الطرقاتِ المتضرّرة، وَوضعِ علاماتِ التّشويرِ اللازمة، وَفرضِ الرقابة على الوقوف العشوائي للسّيارات، لِضمان سلامة المواطنين وَانسيابية حركة السّير في مدينة سطات.
