تفاجأ عدد من ساكنة مدينة صفرو بعد تداول صور وفيديوهات حول آخر ما آلت إليه عملية الإصلاح وإعادة التهيئة التي باشرتها بلدية صفرو، والتي تهم مقبرة “الطرشة” بحي بودرهم، التي امتلأت عن آخرها، ولم يعد من مكان فيها لدفن موتى الساكنة.
وحسب الصور المتداولة، فقد تم إصلاح وتوسيع المقبرة عبر بناء مستطيلات اسمنتية لتكون قبورا للموتى وعلى مستوى سطح الأرض، في مشهد يتنافى مع التعاليم الإسلامية ووحرمة الموتى، حيث تم تشبيهها من طرف الفايسبوكيين، بـ”تجزئة للسكن الاقتصادي” .
ونددت العديد من الجمعيات والفعاليات السياسية بهذا المشروع، حيث راسلت أحزاب المعارضة باشا المدينة، مطالبين إياه بالتدخل العاجل، عبر تشكيل لجنة موسعة من ذوي الاختصاص للبث في هذه الخروقات.
واعتبرت الرسالة الموجهة إلى الباشا أن “هذا الوضع ينذر بكارثة بيئية حيث أن طريقة بناء القبور قد تعرض الجثث إلى خطر النبش من طرف المشعوذين وكذا الإتلاف من طرف الحيوانات لسهولة الوصول إليها”.