عيسى هبولة/مشاهد بريس
أفاد بلاغ صادر عن الحكومة المغربية أمس الثلاثاء 20يوليوز 2012، أن المملكة المغربية تدين بشدة الحملة الإعلامية المتواصلة، المضللة، المكثفة والمريبة التي تروج لمزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي.
وأوضح البلاغ، أن الحكومة المغربية ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية.
وأضاف البلاغ، أن المغرب أضحى مجددا عرضة لهذا النوع من الهجمات، التي تفضح إرادة بعض الدوائر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية لجعله تحت إمرتها ووصايتها. ومما يثير حنقهم أن هذا ليس ممكنا.
و أكد البلاغ، أنه ستواصل المملكة المغربية، التي حققت إنجازات كبيرة في العديد من المجالات خلال السنوات الأخيرة، المضي قدما في الطريق الذي رسمته لتعزيز نهضتها الاقتصادية وتنميتها الاجتماعية.
وأشار البلاغ، أن المملكة المغربية، القوية بحقوقها، والمقتنعة بوجاهة موقفها، اختارت أن تسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة.