ع_ب/مشاهد بريس
بعد غياب المراقبة المستمرة من طرف السلطات الإقليمية والأمنية بحي أزرو بايت ملول تحول الملك العمومي بطول الشارع العمومي المؤدي إلى تارودانت الى ملك خاص من طرف أصحاب عربات المؤكولات الغير مرخصة ومكان لوقوف السيارات أمام مرأى ومسمع السلطات الأمنية والمحلية والمصالح الجماعية .
هاته الظاهرة التي يلاحظها المواطن يوميا خاصة خارج أوقات العمل جعلته يطرح العديد من التساؤلات حول مايقع أمام العيان.
هل السلطات المحلية والشرطة الإدارية لها يد في ما يقع …!!!وهل للسلطات الإقليمية بانزكان علم بهاته الفضيحة …!!! أم أن السلطات الإقليمية والمصالح الجماعية التي هي من أمرت بالسكوت والتستر على مثل هاته الخروقات الواضحة للمكفوف…
عامل إقليم إنزكان أيت ملول مطالب اليوم بتنفيذ القانون على الكل وليس ترك أصحاب النفوذ والسلطات المحلية تفعل ما تشاء فبالتالي نترك المواطن يسائل نفسه….!!!
لمادا وزارة الداخلية تطالب الجماعات الترابية وعمال الأقاليم بالمساهمة بترشيد النفقات خاصة فما يخص الإنارة العمومية والشوارع الرئيسية وترك هاته العربات الغير مرخصة والسيارات تستغل صمت السلطات المحلية والشرطة الإدارية والمصالح الجماعية وتستنزف مالية الخزينة العامة بحيت أغلب هاته العربات الخاصة بالمؤكولات العشوائية الغير صحية للمواطنين تشكل ربح صافي لصاحب العربة اللهم التبعيات التي يستفيد منها اعوان السلطات التي تقوم بالتنسيق بينهم لجمع الغينمة..