يوسف طرزا
في خطوة كانت تأملها ساكنة حي الجرف بمدينة انزكان ، باشرت السلطة المحلية في الآونة الأخيرة حملة واسعة لتحرير الملك العمومي وبالأخص الأرصفة في العديد من الشوارع والأزقة حيث تم إزالة مختلف العوائق التي كانت تعترض حركة المارة في الطرقات والشوارع ولكن في مشهد غير مفهوم تم استثناء بعض الأرصفة من إزالة العوائق ، هذا الاستثناء يطرح تساؤلات عديدة حول منهجية السلطة المحلية في تطبيق القانون بشكل متساوو ،من الملاحظ أن هذا الاستثناء يتناقض مع الجهود المبذولة داخل الإقليم ، حيث تم تفعيل حملات صارمة لتحرير الطرقات والأرصفة والساحات العامة من الاحتلال العشوائي.
غير أن الجرف بانزكان يظل تطبيق سياسة الاستثناء مع بعض المخالفين ما يفتح المجال للتساؤلات عن الأسباب التي أدت إلى هذا التقاعس.