سعيد بوفوس/مشاهد بريس
امام صمت السلطات الإقليمية والمحلية ومديرية التشغيل والمندوبية الإقليمية للسياحة احتفلت أسرة شغيلة فندق موكادور باكادير بعيد الأضحى داخل بهو الفندق بالمعتصم.
الاعتصام اليومي والليلي المنظم من طرف شغيلة الفندق السالف ذكره جاء مباشرة بعد فشل كل الجهات المعنية بالقطاع السياحي ومن بينها السلطات الإقليمية التي لم تراعي متطلبات التشغيل وضمان حقوقهم المشروعة.
وفي تصريح للجريدة أكد احد المتضررين ان هناك جهات متورطة في تشريد الآلاف من العمال لاسيما أن المغرب يمر في أزمة حقيقية مما سيجعل تلك الشغيلة ستتعرض للتشريد التي كانت اول الإعتناء بها حسب اولويات مالك البلاد.
الشغيلة تطالب اليوم من ملك البلاد التدخل العاجل بعد فشل والي جهة سوس ماسة في ارجاع الشغيلة الى العمل بدل تشريد عائلات وفلدات اكبادهم..
فهل ستتدخل وزارة الداخلية والمصالح الخارجية بالعاصمة لانقاد ما يمكن انقاده ام ان الامر يتعلق بلوبيات تستغل تورط السلطات الإقليمية حول السكوت عن هاته الفضيحة التي ازكمت رائحتها انوف المسؤولين بولاية سوس ماسة..