مشاهد بريس
بعد تسجيل العشرات من الشكايات بمكاتب الضبظ الجماعات الترابية والسلطات المحلية التابعة للاقليم .
أصبح المواطن وبكل إستغراب يعلم بأن كل من يستغل الملك العمومي وإغلاق الطرق بشكل واضح في واضحة النهار في حماية السلطات المحلية والمصالح الجماعية التي تشجع متل هاته الخروقات رغم ان مصالح السلطات الإقليمية بانزكان راسلت السلطات المحلية بدات الجماعات المعنية لكن مع الأسف بقيت حبيسة الرفوف.
مواطنون متضررون أكدو في إفادتهم للجريدة بأن الامور تتجه نحو النفق المظلم بسبب تعامل مسؤولي الجماعة الترابية الدشيرة وايت ملول والسلطات المحلية بكل ملحقاته مع هدا الخرق الدي اصبح يهدد سلامة ساكنة مدينة الاقليم ككل حسب الصور الحصرية التي توصلت بها الجريدة من المتضررين الدين اتصلوا مرارا وتكرارا مع السلطات المعنية لكن مع الاسف لها رأي آخر وهو تشجيع تشجيع كل من يساهم في إغلاق الطرق المعبدة في وجه سيارة الإسعاف وشاحنة النظافة والنفايات والأمن ودوي الاحتياجات الخاصة.
مواطن من عين المكان أكد بأن في عضون الأيام الماضية توفي شخص وسط تلك الطريق التي تم إغلاقها بالكامل ولم تجد سيارة الإسعاف الوصول إليه وتم وقوفها على بعد 100 متر تقريبا وتم حمل السيد المتوفي في جو يجعل الأمر أكثر تعقيدا أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية.
الصور توضح بالملموس مدى تورط الجهات المختصة بالتستر عن هاته الفضيحة التي ازكمت أنوف الساكنة التي يصعب عليها الدخول إلى منازلها.
فبعد تورط كل المصالح الجماعية والسلطات المحلية فهل سيفتح عامل إقليم إنزكان تحقيقا حول الجهات التي تشجع متل هاته الخروقات أم أن الأمور ستزداد تشويها للملك العام بعد الاستيلاء على الملك العمومي من طرف دوي النفوذ.