المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يطلق حملته الـ25 من أجل “شواطئ نظيفة”

2024-07-23T09:19:27+00:00
2024-07-23T09:19:31+00:00
بيئة وعلوم
Bouasriya Abdallahمنذ 17 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 17 ثانية
المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يطلق حملته الـ25 من أجل “شواطئ نظيفة”

مشاهد بريس

أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إطلاق حملته الـ25 من أجل “شواطئ نظيفة”، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وذلك في إطار “التزامه من أجل ساحل مستدام”.

وذكر بلاغ للمكتب أن التزامه بالبرنامج الوطني “شواطئ نظيفة” يعد جزءا من استراتيجية شاملة تتعلق بالحفاظ على البيئة والمساهمة في سياسة التنمية المستدامة بالمغرب.

وأوضح المصدر ذاته أن الأنشطة التي يقوم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تتعلق، أساسا، بتهيئة المرافق والنظافة، بالإضافة إلى التحسيس بأهمية حماية البيئة واقتصاد الماء والطاقة، مشيرا إلى أن هذه الانشطة تشمل عملية (بحر بلا بلاستيك) التي تدعمها الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة.

ويقوم المكتب سنويا، منذ عام 1999، برعاية العديد من الشواطئ في جميع أنحاء المملكة. ويتعلق الأمر بكل من شواطئ “أم لبوير ” و”مسافر” و”الخيرة” بالداخلة و “أكلو” بتزنيت، و “الواليدية “، و “عين الذياب” بالدار البيضاء، و”زناتة”، و”المهدية ” و “مولاي بوسلهام”.

وبمناسبة الموسم الصيفي 2024، تم رفع العلامة الدولية “اللواء الأزرق” بكل من شاطئي أم لبوير وأكلو، وهي علامة التميز التي تم الحصول عليها بعد تقييمات دقيقة والتي تشهد على الالتزام بالإدارة البيئية المستدامة.

وقد أقيمت مراسم رفع علامة “اللواء الأزرق” يومي 16 و 17 يوليوز الجاري بكل من شاطئي أكلو وأم لبوير بحضور ممثلي السلطات المحلية والجماعات المعنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمجتمع المدني وكذلك ممثلي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وتعتبر علامة “اللواء الأزرق ” بمثابة اعتراف دولي، خاصة في مجال جودة المواقع الساحلية، تصدرها مؤسسة التربية على البيئة  لتمييز المواقع التي تحترم معايير عالية من حيث الجودة والسلامة.

ويهدف برنامج “شواطئ نظيفة” إلى رفع مستوى الوعي عند المصطافين بأهمية حماية البيئة وتعزيز السلوكيات المسؤولة بيئيا بشكل يومي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.