شعيب خميس/مشاهد بريس
مما يذل جليا على أن قيمة المعلم المسكين أصبحت في التهميش،ولم يعد بذلك الشخص الذي كانت لديه الهيبة والوقار بالأمس ذاخل المؤسسة التعليمية وخارجها.
ياترى أين يكمن الخلل…؟
هل في هذا الجيل الثائر…؟
أم هي تنازلات واكراهات من وزارة التعليم التي اضحت تثقل أطر التعليم بالدوريات بالتخويف والترهيب وعدم اللجوء إلى قساوة المعلم مع تلاميذه.
مما الجم هذا الأخير وأصبح يسود في القسم ولا يضبط أموره مع أولئك المتسكعين ممن يأتون إلى المؤسسة قصد استعراض عضلاتهم والتشويش على أولئك التلاميذ الذين يريدون طلب العلم والمعرفة في أريحية وجدية.
أين نحن سائرون بهذه المتاهات وهذا التخاذل الذي أصاب الوزارة.
فهل من وزير مسؤول عن هذا الحقل التربوي للانكباب بجد وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، كما هو الحال في باقي الدول العربية والغربية التي قطعت أشواطا بعيدة.
في الوقت الذي مازلنا نحن في البلد نبحث عن الحلول التي افتقدناها وما خفي كان اعظم…… والسلام