مشاهد بريس
أكدت المشاركات في حفل انطلاق عام الإيسيسكو للمرأة 2021 دعمهن لرؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاستشرافية القائمة على إطلاق عدد من المبادرات التي تسلط الضوء على أهمية مشاركة المرأة في صناعة المستقبل.
ورحبت المشاركات، في البيان الختامي لهذا الحفل الذي نظم تحت شعار “المرأة والمستقبل” تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرات الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تحقيق أهداف الألفية للأمم المتحدة المتعلقة بالمرأة، معربات عن تقديريهن للجهود التي بذلتها للحد من انعكاسات الأزمة الوبائية على وضعية النساء والفتيات.
كما دعت المشاركات منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ، إلى تجمیع مختلف مبادرات الدول الأعضاء المتخذة قصد تعميم الاستفادة منها وتطويرها، واقتراح الآليات المناسبة، ضمانا لنجاعة العمل الثقافي في المستقبل.
وثمنت المشاركات إطلاق منصة دولية متخصصة تضم أبرز القيادات النسائية الرائدة في مختلف المجالات التنموية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وتنسيق المواقف وحشد الدعم والتأييد لقضايا المرأة بصفة عامة، مشيدات بمبادرة الإيسيسكو لإطلاق برنامج تدريبي لفائدة الفتيات في أفق إنشاء أكاديمية دولية لتخريج القيادات النسائية الشابة.
والتزمت المشاركات أيضا بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء ودعمها لرفع المؤشرات الدولية الخاصة بالمرأة، بما يتوافق والسياسات والتوازنات الوطنية، مجددات التزامهن بدعم التوجهات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والخطط والبرامج التنفيذية الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
وتميز هذا الحفل الذي نظمته (الإيسيسكو)، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “رموز نسائية: منبع إلهام للمستقبل” بمشاركة شخصيات نسائية رفيعة المستوى في جميع المجالات من العالم الإسلامي وخارجه، بينهن سيدات أول وأميرات ووزيرات وقيادات في منظمات دولية.
واستعرضت هؤلاء السيدات،خلال هذا الحدث، تجاربهن الناجحة وخبراتهن، وتأثير الإلهام في حياتهن، ودوره الإيجابي في دعم المرأة والفتاة داخل مجتمعاتهن وحول العالم، على جميع الأصعدة الحكومية والمؤسساتية والاجتماعية.
وعرفت هذه الاحتفالية تنظيم مجموعة من الجلسات خصصت لتسليط الضوء على مختلف المواضيع المرتبطة بالمرأة بمشاركة مسؤولات بارزات وفاعلات في الدفاع عن حقوق المرأة في ميادين مختلفة، حيث ناقشت الجلسة الأولى موضوع “الإلهام وتمكين القيادات الحكومية”، فيما تناولت الجلسة الثانية “الإسهامات النسائية في تطوير النظم المؤسسية الدولية”، والجلسة الثالثة “الإلهام وصناعة التميز في الريادة المجتمعية”، في حين تطرقت الجلسة الرابعة لموضوع “المرأة والريادة المجتمعية”.