رضوان الجازولي
ما زال سوء التدبير و التضييق و إقصاء رأي المجتمع المدني و هيئات حقوقية بمدينة سطات، بسبب السياسة الفاشلة التي ينهجها المسؤولون على القطاع الجهوي للصحة و الجهات المختصة في ظل غياب إرادة حقيقية للوقوف على الوضع المزري الذي يتخبط فيه المواطنين جراء الإكتضاض المهول و النقص الحاد في الموارد البشرية باالمستشفى الجهوي و خصوصا الحالة الكارثية لمستودع الأموات و مصلحة الأم و الطفل.
بالإظافة إلى النقص في الأجهزة البيوطبية و المستلزمات الطبية و الشبه طبية و جهاز السكانير المتكرر العطب و طول المواعيد ، ناهيك عن العديد من الخروقات همت بالخصوص مساطر الحركات الإنتقالية مع القيام بتنقيلات غامضة.
و في ذات السياق عبر رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و حماية المال العام بالمغرب ، عن إستنكاره الشديد على تدني جودة الخدمات المقدمة بمستشفى الحسن الثاني بسطات ،نتيجة الفشل الصارخ للسياسة الصحية بالجهة نتيجة اللا مبالات و عدم الإهتمام بالمستشفيات المحلية و الإقليمية التي هي الأخرى تعيش شللا وظيفيا .