مشاهد بريس
تنخرط المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالحسيمة في الحملة التواصلية الجهوية حول تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.
وتقام هذه الحملة تحت شعار “التربية الدامجة حق وعيش مشترك” خلال الفترة ما بين 15 و 21 فبراير الجاري.
والتربية الدامجة هي نظام تربوي يسعى إلى تمكين هذه الفئة من التلاميذ من حق التمدرس الذي يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية أسوة بباقي التلاميذ.
ويشرف عليها مدرسون دامجون وفريق تربوي وآخر طبي وشبه طبي وجمعية آباء وامهات وأولياء التلاميذ، باعتماد على الخصوص برامج مكيفة ومرنة.
وأوضح المدير الإقليمي للتربية الوطنية المكلف بالحسيمة، يوسف العمارتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحملة التواصلية الخاصة بالتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة تكتسي أهمية كبيرة وتندرج في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51-17 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وأضاف أنه تم في هذا الإطار إجراء تكوينات وفعاليات متنوعة لفائدة أطر التفتيش التربوي التابعين للمديرية الإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية التي يوجد بها أطفال في وضعية إعاقة لتعريفهم بأهمية التربية الدامجة وضرورة تضافر الجهود لمساعدة هذه الفئة من الأطفال وتوفير الظروف المثلى لهم من أجل التربية والتحصيل في أحسن الظروف.
وأكد على ضرورة جهود الجميع من أجل توفير الظروف المناسبة لمساعدة هذه الفئة من الأطفال على التربية والتحصيل في أحسن الظروف والحرص على تكييف الدروس والامتحانات لفائدتها حتى تستكمل مسارها الدراسي على نحو جيد.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات المدرسين والمدرسات ودعم مهاراتهم المهنية بما يؤهلهم للحرص على تأمين حق التربية لجميع الأطفال مهما كانت وضعيتهم الجسمية والنفسية والفكرية والاجتماعية من خلال مراعاة حاجيات كل طفل من هؤلاء الأطفال.
ويستلزم العمل في قسم دامج تأهيلا نظريا ومنهجيا وعمليا حول التربية الدامجة ومختلف الإجراءات اللازمة لتطبيقها.