مشاهد بريس
رشيد صوفي المدير الإقليمي بسيدي بنور يطلع الرأي العام على مستجدات المنظومة التعليمية بسيدي بنور:
• عودة الحياة المدرسية للمؤسسات التعليمية بسيدي بنور؛
• عودة جميع الأستاذات والأساتذة لفصولهم الدراسية وتسجيل صفر تغيب؛
• الجو المريح الذي تعيشه المدرسة العمومية البنورية اليوم يتطلب منا جميعا مديرية وشركاء مضاعفة الجهود لتأمين الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين.
في إطار الاستراتيجية التواصلية التي تنهجها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي بنور التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، وفي سياق التطورات الأخيرة والمستجدات التي يعرفها قطاع التربية والتعليم، أوضح السيد رشيد صوفي المدير الإقليمي بسيدي بنور أن جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم تعرف حياة مدرسية عادية، تكللت بتسجيل صفر تغيب عن العمل وأن جميع الأستاذات والأساتذة قد التحقوا بفصولهم الدراسية.
كما أوضح المدير الإقليمي أن المديرية الإقليمية انكبت خلال هذا الأسبوع على عقد عدة اجتماعات تنسيقية مع السيدات والسادة:المفتشات والمفتشين، المديرات والمديرين،والمستشارات والمستشارين في التوجيه التربوي، ومختلف الفاعلين في الحقل التربوي من أجل أجرأة تدابير المذكرة الوزارية رقم 24/001 الصادرة بتاريخ 02 يناير 2024، والمتعلقة بتكييف تنظيم السنة الدراسية 2023/2024، وهي العملية التي أسفرت عن اتخاذ تدابير رامية إلى تأطير ومواكبة وتتبع تنظيم السنة الدراسية، بالإضافة إلى تشكيل لجان اليقظة الإقليمية لدعم جهود السيدات والسادة المديرات والمديرين.
ويبقى الهدف الأسمى من كل هذه التدابير المتخذة هو تأمين الزمن المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين وتكثيف دروس الدعم التربوي، سواء من طرف السيدات والسادة الأستاذات والأساتذة، أو من خلال مختلف الفاعلين التربويين من شركاء المديرية الإقليمية.
وفي هذا الإطار، ذكر المدير الإقليمي بالمجهودات التي بذلها مختلف الفاعلين من قلب المنظومة(مديرات ومديرون،أستاذات وأساتذة…) وشركائها(مختلف الجمعيات الشريكة بجميع مشاربها) في تأمين دروس الدعم خلال العطلة البينية السابقة، وهي التجربة التي راهنت مديرية سيدي بنور على مأسستها واستدامتها بما يخدم مصلحة المتعلمات والمتعلمين.
وفي سياق متصل، عبر المدير الإقليمي على الجو المريح الذي تعيش فيه المدرسة العمومية البنورية اليوم، والذي يتطلب منا مضاعفة الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة والمتمثلة في تحصيل جيد للمتعلمات والمتعلمين استرشادا بالتوجيهات المسطرة في المذكرة الوزارية ذات الصلة بتكييف السنة الدراسية 2023/2024.
ولم يفت المدير الإقليمي الإشارة إلى الإجراءات الزجرية المتخذة في حق بعض الحالات المعزولة ، معتبرا أن المساس بحق المتعلم، أو عرقلة سير المرفق العمومي من الأخطاء الجسيمة التي لا تتهاون مصالح الوزارة في التصدي لها بكل صرامة وحزم.
بنفس الحزم والعزم،يضيف المدير الإقليمي، سنواصل دعم وتعضيد جهود جميع المكونات من إدارة تربوية وأستاذات وأساتذة وتلميذات وتلاميذ وأمهات وآباء وجميع الشركاء والشرفاء والغيورين على المدرسة العمومية البنورية، كما نناشد – يضيف المدير الإقليمي- جميع الضمائر الحية للالتفاف حول المدرسة العمومية والإعلاء من شأنها ومناصرة قضاياها وفي مقدمتهم وسائل الإعلام المعول عليها في رسم صورة المدرسة التي ينشدها المجتمع.
وفي الأخير، توجه المدير الإقليمي بكلمة شكر لجميع مكونات المنظومة التربوية والتعليمية بالإقليم على إنخراطها الجاد والمسؤول في هذه الظرفية التي تستدعي تكثيف الجهود من أجل تأمين حق المتعلم.
مثلما توجه بالشكر الموصول لجميع شركاء المديرية من سلطات إقليمية ومحلية ومنتخبة، وجمعيات المجتمع المدني بجميع مشاربها على التعاون المثمر في جميع المحطات والاستحقاقات.