عيسى هبولة
على غرار المشاريع التي تشهدها جماعة للاميمونة خلال الخمس السنوات الماضية، والتي بلغت “154” مشروع وإجراء تم تحقيقه على أرض الواقع، وذلك وفقا لتصريح رئيس المجلس الجماعي “ابراهيم الشويخ” في شريط مصور نُشر على صفحة “المجلس الجماعي للاميمونة”، وهو الأول من سلسلة الأشرطة التي قرر المجلس الجماعي نشرها كل يوم خميس لشرح كل مشروع وإجراء على حدا.
وحسب “ابراهيم الشويخ”، فإن تكلفة هذه المشاريع والإجراءات التي أنجزت، والتي في طور الانجاز بلغت تكلفتها أكثر من 17 مليار سنتيم، موضحا أن مشروع الصرف الصحي وحده قد وُقع أمام جلالة الملك نصره الله بتكلفة قدرها 5 مليار سنتيم وخرج للوجود بتكلفة قدرها8 مليار سنتيم.
إذا، هنا يتبادر إلى ذهن المتابع للشأن العام المحلي حجم الأرقام التي ذكرها رئيس مجلس الجماعي الحالي، وهي أرقام تنسجم مع حجم المشاريع، ومن الطبيعي أن تتناولها المجالس الجماعية، ثم يضع لها مقارنة بأرقام المجلس الجماعي السابق.
ومن لم يعتد الحيرة يبقى حائرا أمام هذه المقارنة، والتي تبعث بطرح أسئلة تفتقد إلى أجوبة بقيت مختبئة بين طيات شفافية مجلس اليوم وغموض ساسة الأمس.
ونتيجة الزخم السياسي الذي تشهده الجماعة، والاختلاف الحاصل على مائدة الحقل السياسي بالبلدة بين مؤيد مصدق ومعاند منكر للفرق الشاسع بين الأمس واليوم، تبقى المشاريع هي الفيصل ولا مجال للمقارنة.
وجدير بالذكر أن لاتنسى حصول المجلس الجماعي السابق على ميزانيات السنوات التي سيرها،فماهو حجم الإنجازات التي حققها على أرض الواقع؟.
وهل تنسجم الأرقام مع انجازات المجلس الجماعي السابق؟.
