مشاهد بريس
افتتح المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، يومه الخميس بأديس أبابا، أشغال دورته العادية الـ39 بمشاركة المغرب.
ويمثل المغرب في هذه الدورة وفد يقوده السفير المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، ويضم ، بالخصوص، السفير الممثل الدائم للمغرب في الاتحاد الافريقي، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي ،محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي، عبد الرزاق لعسل.
وخلال هاته الدورة، سيتدارس المجلس التنفيذي تقرير الدورة العادية الـ42 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، وكذا التقرير المتعلق بتفعيل المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فضلا عن الورقة المفاهيمية، وخارطة الطريق ذات الصلة بموضوع سنة 2022 حول التغذية والأمن الغذائي.
كما سيقوم المجلس ،على الخصوص، بانتخاب مفوضين اثنين للجنة مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس ونائب رئيس الجامعة الإفريقية، وأربعة أعضاء بالمجلس الاستشاري للاتحاد الإفريقي المعني بمكافحة الفساد.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،موسى فقي محمد، على ضرورة تبني نظرة جديدة حيال التعاون متعدد الأطراف، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مشروع استراتيجية الشراكات والوثائق الإطارية للسياسة العامة ،التي توجد قيد الإعداد، تفتح الباب أمام مقاربة من هذا القبيل.
وفي معرض تطرقه لجائحة (كوفيد-19) التي عانت منها القارة الإفريقية، إسوة بباقي أنحاء العالم، أبرز رئيس المفوضية حتمية مواصلة تعزيز استراتيجية التصدي بالقارة.
من جهة أخرى، شدد موسى فقي محمد على أن الاعتداءات الإرهابية وتداعيات جائحة (كوفيد-19) فاقمت مخاطر المجاعة وسوء التعذية بالقارة.
وقال: “إن قادتنا قرروا في إطار مقاربة استباقية، الانكباب على إشكالية التغذية والأمن الغذائي الذي سيشكل موضوع سنة 2022″، داعيا المجلس التنفيذي إلى البث في خارطة الطريق ذات الصلة.