مشاهد بريس
تحت إشراف عامل إقليم الفقيه بنصالح والسيد عادل البراكات رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والسيد رئيس المجلس الاقليمي للفقيه بنصالح وبحضور السيد الكاتب العام للعمالة وعدد مهم من اعضاء مجلس الجهة والبرلمانين ورؤساء الجماعات الترابية ومديروا المصالح اللاممركزة للدولة ومديروا المؤسسات العمومية واعضاء الهيئات الاستشارية بمجلس الجهة و فعاليات المجتمع المدني وممثلوا القطاع الخاص، إنعقد يومه الخميس19 ماي2022 اللقاء التشاوري الرابع حول إعداد برنامج التنمية الجهوية للفترة الانتدابية2022-2027.
هذا اللقاء الذي تمييز بالكلمة الافتتاحية والتوجيهية للسيد عامل الاقليم، تم كلمة رئيس مجلس الجهة والتي نوه من خلالها بالمقاربة التشاركية المعتمدة من طرف مجلس الجهة، لضمان برنامج تنمية جهوية منفتح يشارك الجميع في إعداده ويساهم الجميع في الترافع من اجل تنزيله.
وقد تخلل الاجتماع تقديم عرض مفصل من طرف مكتب الدراسات حول المنهجية التي سيتم اعتمادها لتحقيق الالتقائية بالاعتماد على البرامج والمخططات الوطنية والتركيز على مخرجات النموذج التنموي الجديد وكذا المشاريع المهيكلة المضمنة بالتصميم الجهوي لاعداد التراب.
كما تم تقديم عرضين مفصلين من طرف مديرية اعداد التراب والتنمية المجالية بالجهة همت مشاريع العقد البرنامج بين الدولة والجهة لتنزيل المشاريع ذات الاولوية ببرنامج التنمية الجهوية للفترة الانتدابية2016-2021 وكذا مشاريع التصميم المديري الجهوي لاعداد التراب والتي تهم إقليم الفقيه بنصالح وكذا التذكير بخلاصات برنامج التنمية الجهوية المنفتح والذي تم إعداده بشراكة مع الفعاليات المدنية للفقيه بنصالح.
كما تم تقديم عرض من طرف رئيس المجلس الاقليمي للفقيه بنصالح همت تقدم المشاورات مع الجماعات الترابية والمشاريع المقترحة ضمن برنامج تنمية الاقليم.
على اثر ذلك تم فتح نقاش مستفيض تم من خلاله اقتراح العديد من المشاريع المهيكلة والتي تهم البنية التجهيزية الطرقية والطرق السيارة والربط السككي وتفعيل وتعزيز الربط الجوي وخلق صندوق جهوي لدعم المشاريع الصناعية وانعاش القطاع الثقافي وتنظيم مهرجانات ومعارض جهوية والاهتمام بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني و تعزيز بنيات تخزين المياه السطحية وخلق محطات لمعالجة المياه العادمة والاستمرار في تحسين الواقع البيئي من خلال مراكز لطمر وتثمين النفايات المنزلية والاهتمام بالطاقات المتجددة، و استكمال برنامج تأهيل المراكز الصاعدة و تعميم التزود بالماء الصالح للشرب وفك العزلة عن المناطق القروية.
قطاع الصحة والبحث العلمي والرياضة والشباب والبحث العلمي التطبيقي والتكوين المهني وشؤون الهجرة والمهاجرين كلها محاور حضيت بالحيز الاكبر من التدخلات خاصة ما يتعلق منها بترقية التعليم العالي والتطبيقي خلق مدارس للمهندسين وخلق مناطق للانشطة الاقتصادية والصناعية ومركز للابداع والابتكار ومناطق للصناعات الغذائية وتنمية الصناعات المعدنية.
وإحدات محطات للتخزين والتلفيف وتنمية زراعة الخروب واللوز وعقلنة الزراعات المستهلكة للماء وبناء السدود التلية للحفاظ على نسب ملئ الفرشات المائية، و الاهتمام بالمواقع السياحية عبر خلق منتجع بين الفقيه بنصالح وواد زم وشلالات سيدي عيسى والحماة السخونة..
وكذا إبراز الخصوصية الفلاحية للاقليم مع الاخذ بعين الاعتبار المعطى المرتبط بندرة الموارد المائية، والاهتمام بقضايا الهجرة والمهاجرين والسعي لاستقطاب الاستثمار المدرة للدخل والخالقة لفرص الشغل لابناء الاقليم.