مشاهد بربس
أعلنت الحكومة الصومالية، يوم أمس الأربعاء، عن مقتل نحو 30 عنصرا من حركة الشباب خلال عمليات عسكرية نفذتها قوات الجيش الصومالي بمنطقة حدودية تفصل بين إقليمي شبيلي الوسطى، وغلغدود وسط البلاد.
وقال نائب وزير الإعلام الصومالي، عبد الرحمان يوسف العدالة، في تصريح للصحافة، ” إن “وحدات القوات الخاصة التابعة للجيش الصومالي تمكنت من تحييد 30 عنصرا إرهابيا من حركة الشباب ومصادرة أسلحة ومعدات عسكرية كانت بحوزتهم، موضحا أن” الجيش الصومالي اتخذ إجراءات سريعة ضد إرهابيي حركة الشباب.
وأضاف أن السلطات الصومالية ملتزمة بتدمير معاقل الحركة في مختلف أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن هذه العمليات الأمنية تأتي قبل أيام من إطلاق المرحلة الثانية من الحرب الشاملة ضد مقاتلي حركة الشباب في البلاد.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عن تحييد 200 عنصر من حركة الشباب خلال أسبوع واحد في مختلف مناطق البلاد.
وتأتي هذه العمليات بعد أيام قليلة من انتهاء المرحلة الأولى من انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، التي سلمت عدة قواعد عسكرية للقوات الصومالية.
وشن الرئيس الصومالي، شيخ محمود، غداة تنصيبه في عام 2022، حربا شاملة على الجماعة بهدف القضاء على التهديد الإرهابي في البلاد. وأفادت الحكومة الصومالية في متم شهر مارس الماضي بتحييد أكثر من 3000 عنصر إرهابي منذ بدء الهجوم، إضافة إلى تحرير 70 بلدة وقرية من أيدي الجماعة المتطرفة.