السلطات المحلية بالقصر الكبير تحجز وتتلف بقرة نافقة في السوق الأسبوعي للمواشي

2024-12-02T15:39:25+00:00
2024-12-02T15:39:30+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 27 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 27 ثانية
السلطات المحلية بالقصر الكبير تحجز وتتلف بقرة نافقة في السوق الأسبوعي للمواشي


إبراهيم بنطالب/مشاهد بريس

في إطار تعزيز الجهود التنظيمية والمراقبة المستمرة التي تشهدها مدينة القصر الكبير، وبناءً على تعليمات صارمة من باشا المدينة، قامت السلطات المحلية يوم الأحد 1 دجنبر 2024 بالتدخل في السوق الأسبوعي للمواشي بحي الشرفاء (ولاد حميد) بعد العثور على بقرة نافقة حاول بعض الأفراد الاستحواذ عليها بطرق غير مشروعة.

IMG 20241202 WA0103 - مشاهد بريس

وبتنسيق مباشر بين مختلف المصالح المختصة، شكّلت السلطات لجنة محلية مختلطة للتعامل مع الوضع وفق القوانين والإجراءات المعمول بها.
وقد ضمّت اللجنة:

قائد المقاطعة الحضرية السادسة.

ممثل القسم الاقتصادي والاجتماعي بالباشوية.

خليفة قائد المقاطعة الحضرية الرابعة.

المكتب الوطني للسلامة الصحية (ONSSA).

القسم الصحي والاقتصادي والشرطة الإدارية بالمجلس الترابي.

ممثل الجمعية المغربية لحماية المستهلك والدفاع عن حقوقه.

IMG 20241202 WA0099 - مشاهد بريس

وبعد معاينة الطبيب البيطري التابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية (ONSSA)، تبيّن أن البقرة لا تحمل أي أمراض معدية. بناءً على ذلك، تقرر دفنها بطريقة آمنة، حيث استُدعي عمال النظافة التابعون لشركة “أزون” للتدبير المفوض لنقل البقرة إلى مطرح النفايات بدوار الصنادلة ودفنها.

وفي هذا السياق، أشاد رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك بالجهود الفعّالة والناجعة للجنة المراقبة، مؤكدًا أن هذه التدخلات تعكس التزام السلطات المحلية بتطبيق القانون وضمان سلامة المستهلكين، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتعزيز الثقة والشفافية في الأسواق المحلية.

كما لقيت هذه العملية استحسانًا كبيرًا من قبل الحاضرين ومتابعي الشأن المحلي، الذين نوّهوا بحزم السلطات في التصدي لمحاولات استغلال البقرة النافقة لأغراض غير قانونية قد تضر بصحة المواطنين. هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التدخلات الصارمة التي تهدف إلى حماية الصحة العامة وضمان سلامة الأغذية المقدمة للمستهلكين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.