مشاهد بريس
رفعت السلطات الأمنية والمحلية بمدينة أيت ملول، من درجة تشديد المراقبة، حيث تعيش وقع يقظة يومية، وذلك بهدف التصدي للمخالفين لقانون حالة الطوارئ الصحية.
ويخضع المسافرون الراغبون في ولوج للحيّز الترابي لمدينة ايت ملول بالسدود القضائية، لتفتيش دقيق ومفصل قصد معرفة دواعي التنقل، يبتدئ بالتحقق من ورقة التنقل بين المدن التي تمنحها السلطات المحلية، مرورا بأوراق السيارة، وصولا إلى وضع كمامة الوجه المفروضة بشكل إلزامي، وانتهاءً بمعرفة سبب دخول المدينة.
وعند دخول المدينة، هناك حراسة أمنية مشددة من لدن السلطات التي تعيد الإجراءات نفسها، وذلك تفادياً لأي “انفلات” قد يقع من لدن مسافرٍ ما، الأمر الذي مكّن من تطويق المدينة خوفاً من تسرّب الوباء إلى شرايينها، وهو ما أثار استحسان السكان الذين أشادوا بصرامة وانضباط مختلف السلطات بالمدينة.
وجدير بالذكر أن شارع محمد السادس (طريق بيروكرى)في اتجاه مدينة القليعة تم إغلاقه بالحواجز الحديدية، إضافة إلى شارع محمد الخامس (طريق تارودانت) في اتجاه مدينة التمسية.