طرزا يوسف /مشاهد بريس
يتساءل العديد من المواطنين بمدينة الدشيرة الجهادية ، عن السر الذي يجعل مدينتهم تعرف غياب الحاويات لطرح النفايات المنزلية ،حيث يسبب غياب حاويات جمع الأزبال في وجود مطارح عشوائية متعددة ومتقاربة على طول الشارع الواحد وعند أبواب الأزقة، حيث يعمد المواطنون في ظل هذا الغياب إلى طرح نفاياتهم المنزلية بشكل عشوائي ،حيث يزيد غياب هذه الحاويات في تشوه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض بشكل مثير بات يهدد بعواقب وخيمة على صحة المواطنين جراء الروائح النتنة التي تنبعث من الأزبال المتراكمة ،إضافة إلى الإنعكاسات السلبية على الجانب البيئي بالمدينة، وقد أعرب سكان المدينة عن سخطهم العارم إزاء الوضع وتحميل المجلس البلدي المشرف على تدبير وتسيير الشأن العام المحلي كامل المسؤولية في تردي الوضع وعجز المسؤولين على إتخاذ تدابير طارئة وعاجلة للتدخل والقضاء على المظاهر المخزية التي باتت تأثث المجال الحضري للمدينة، وذلك عبر التخلص من كميات كبيرة على طول الشارع الرئيسي بالمدينة .
ساكنة المدينة تحمل المجلس البلدي المشرف على تدبير وتسيير الشأن العام المحلي كامل المسؤولية في تردي الوضع وعجز المسئولين عن اتخاذ تدابير طارئة وعاجلة للتدخل والقضاء على المظاهر المخزية التي باتت تهدد المجال الحضاري للمدينة .
