يوسف طرزا
تصاعدت مؤخرا ظاهرة القطط الضالة التي تملأ الازقة والشوارع وتتجمع حول حاويات القمامة وتحت عجلات السيارات وسط شكوى من ضعف حملات المكافحة.
إن بدا واضحا أنه لم يعد هناك شارع أو زقاق من أزقة المدينة يخلو من وجود عدد من القطط الضالة ،فهي كثيرة التوالد وأعدادها في تزايد متواصل بشكل لافت، وبالرغم من كونها تندرج ضمن الحيوانات الأليفة التي يستبعد الكثيرون قيامها بإيذاء المارة،فإن ظاهرة انتشارها أصبحت تشكل مصدر إزعاج لدى شريحة واسعة من المواطنين.
القطط الضالة تشكل خطر على صحة المواطنين حيث يحذر أطباء البياطرة من التعامل مع هذا النوع من القطط تفاديا لانتقال أي عدوى ممكنة.
ودون ذكر الامراض التي يمكن أن تتسبب القطط الضالة في انتقالها الى الأشخاص كبارا وصغارا،وهي على كل حال كثيرة وأضرار متنوعة فإنه بات لزاما على الجهات المسؤولة أن تعمل على القيام بواجبها في العمل على تطهير الشوارع والأزقة من وجودها ،ونقلها إلى حيث يمكن توفير الرعاية الطبية والتغذية اللازمتين لها.
