مشاهد بريس
احتلت المقاهي والمطاعم الأرصفة في أغلب شوارع مدينة الدشيرة الجهادية بحيث لا تترك مجالا للمشاة كي يجدوا راحتهم في السير دون عرقلة، فيضطرهم الوضع إلى النزول إلى الشارع بين الفينة والأخرى محاولين سلك الطريق، مخاطرين بحياتهم بين الشاحنات والسيارات ومتسببين في مضايقة السائقين.
بات الرصيف يَضِيق على الراجلين، أصحاب الحق الأصلي في استغلاله، وتحول من مرفق لخدمة عموم المواطنين إلى خدمة مشاريع خاصة دون وجه حق، بعد أن ترامت عليه مجموعة من المقاهي، التي تتكاثر كالفطر في أرجاء المدينة.
فشارع الحاج الحبيب اصبح نموذجا صارخا للظاهرة ،والغريب في كل هذا أن المارة والراجلين بالمدينة أصبحوا يتقاسمون الشوارع مع السيارات، وذلك بعد أن احتلت الأرصفة، فيما تقف السلطة المحلية موقفا سلبيا إزاء كل هذه الفوضى العارمة، يتساءل المواطنون عن موقع المسؤولين وعلى رأسهم قائد المقاطعة الثانية من كل هذه الفوضى،فمنذ تعيين هذا الأخير على رأس المقاطعة الثانية عرفت المنطقة نوعا من السيبة والفوضى.
جمعيات المجتمع المدني تدخل على الخط بمراسلة السيد عامل عمالة انزكان أيت ملول في الموضوع من أجل التدخل السريع للحد من فوضى استغلال الأرصفة .