مشاهد بريس
ما زالت ظاهرة احتلال الاملاك العمومية بالشوارع الرئيسية بمدينة الدشيرة الجهادية مستمرة في ظل نهج سياسة التواطؤات المصلحية التي يسلكها المجلس الجماعي وذلك لتمكين بعض الموالين والمقربين من الاستفادة من بعض الامتيازات والمصالح التي غالبا ما تكون خارجة عن نطاق القانون وتساهم كذلك في تغيير معالم المدينة وتشويه بعض الجوانب المتعلقة بالمجال البيئي والعمراني بها ،حيث نشطت خلال الولايات السابقة عملية التنقيب والبحث عن الأماكن والفضاءات العمومية المتواجدة في المواقع الاستراتيجية بالشوارع الرئيسية من طرف القائمين على تدبير شؤون المدينة ومن يدور في فلكهم من اجل القيام بتفويتات مشبوهة لهاته الأماكن والترخيص لإقامة أكشاك عشوائية ،وخير مثال الكشك المتواجد بمحاذاة سور مدرسة السعديين .
يتداول الشارع الدشيروي اخبار تفيد أن بعض المجالس التي تعاقبت على المدينة أنها لم تراع العدالة في توزيع الأكشاك ،حيث ذهبت معظمها منح تراخيص إقامة الأكشاك الى أشخاص يشاع أنهم من الأثرياء أو المحسوبين على فلان وغيرهم من الأسماء المعروفة لدى معظم ساكنة المدينة ضاربين عرض الحائط بأسس وتعليمات منح الأكشاك التي تشترط أن يكون المستفيذ من الفقراء أو ذوي الاعاقات الجسدية ….جمعيات المجتمع المدني تطالب بجرد مفصل ودقيق للأكشاك المتواجدة بالمدينة ومعرفة المستفيدين منها ؟؟؟