يوسف طرزا / مشاهد بريس
أبدى كثير من المتضررين بمدينة الدشيرة الجهادية، استياءهم الشديد إزاء ما يقوم به قطاع من الشباب من الذين يقودون الدراجات النارية ، معتبرين أن ذلك يسبب لهم الصداع وإزعاجاً دائماً؛ حيث يواصل هؤلاء الشباب لهوهم حتى ساعات متأخرة من الليل ،كما عبروا عن مدى معاناتهم واستيائهم الكبير من طيش بعض الشباب الغير المسؤول خصوصا بعد أن أصبحت الظاهرة تستمر الى وقت جد متأخر ،مما بات يخلق حالة هلع لدى عديدين بينهم أطفال لطالما أيقظتهم أصوات هذه المحركات وهم في اشد حالات الفزع القاتل.
إذ لم يعد للدراجات النارية أية فائدة تذكر بعد أن حولها بعض الشباب إلى وسيلة نقل ضارة بالمجتمع، وأصبحت تشكل العبء الكبير والحمل الثقيل على أناس أبرياء من أطفال وكبار السن ونساء بسبب أصواتها المزعجة التي حرمتهم النوم حتى في ساعات متأخرة من الليل ، هذا هو حال الكثير ممن يعيشون مشكلة الدراجات النارية ومخاطرها بالمدينة ,حيث أصبحت تشكل مخاطر كبيرة على صاحبها ومن حوله من الناس الأبرياء ، فهناك شباب يمارسون هوايتهم من إزعاج الآخرين من خلال تركيب الأصوات المزعجة أو العبث في الدراجة حتى تخرج هذه الأصوات، وكل ذلك من أجل الإزعاج،
سكان مدينة الدشيرة الجهادية يوجهون رسالة من هذا المنبر إلى الجهة المسؤولة للنظر جديا في هذه المشكلة وتطالب أن تكون هناك حملات مكثفة على أصحاب الدراجات النارية المزعجة ،وممن ليس لديهم أي تصاريح من أجل سلامة الجميع ، وان يتم مصادرة الدراجات النارية التي تؤذي الآخرين بأي شكل من الأشكال .