مشاهد بريس
الحديقة “الايكولوجية” بالعروي هي المتنفس الوحيد لساكنة بحيث ان الجماعة هاته السنة قامت باصلاحات كبيرة بها بالرغم انها غير كافية وارجعت ولو جزءا بسيطا من ابتسامتها ، كما انها تقوم بعمل يومي من عناية وتقليم وسقي ونظافة ، إلا أن بعض مرتادي هاته الحديقة يشوهون المظهر العام بترك نفاياتهم على المسطحات الخضراء، على الرغم من وجود اماكن مخصصة لتجميع النفايات بجنباتها.
بحيث تم رصد من احد عمال النظافة كما تبين الصور اسفله لممارسات سلبية من المرتادين ، أبرزها عدم الالتزام بنظافة الحديقة وترك مخلفات المأكولات دون رميها في الأماكن المخصصة لها، وشرب الخمر ورمي القنينات بشكل مفضوح بالحديقة ، الأمر الذي يخلف مظهراً غير حضاري، في الوقت الذي تشهد فيه الحديقة زيادة في الإقبال، وفي الوقت الذي تؤكد فيه الجهات المعنية قيامها بشكل مستمر بتكثيف تواجد عمال النظافة، وتحديداً خلال الأيام التي تشهد فيها زيادة في عدد المرتادين لضمان الحفاظ على نظافتها، ويرى العديد أن عدد عمال النظافة غير كافٍ، بالإضافة إلى أن غياب الصيانة للمساحات الخضراء في الحديقة وأماكن ألعاب الأطفال وأعمدة الإنارة كلها عوامل تساهم في تشويه المظهر العام للحدائق.
ولعل ترك النفايات ملقاة على المسطحات الخضراء دون وضعها في الأماكن المخصصة لها، يدل على غياب الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة المرافق العامة وتركها نظيفة، واحترام الأماكن العامة، سواء بترك النفايات ملقاة على الأرض، أو من يقوم بإتلاف المسطحات الخضراء.
ويرى مرتادو الحدائق أن أي إهمال يقع في المتنزهات يرجع السبب الأول فيه إلى مرتاديها، حيث إنهم يجلسون لساعات طويلة مما يترتب عليه تواجد مخلفات يتركونها ولا يضعونها في أكياس محكمة الغلق، مما يؤدي إلى تشويه المنظر العام لحدائق رائعة أنفقت عليها الجماعة مبالغ كبيرة.
والدعوة هنا موجة لمرتادي الحديقة بشكل اساسي للحفاظ عليها وعلى جماليتها وعدم اتلاف الوسائل المتواجدة بها والدعوة الثانية للجماعة من اجل توفير عدد كافي من العمال وصيانتها.
