مشاهد بريس
بشارع الحاج الحبيب ، المقاطعة الثانية بالدشيرة الجهادية باتت بعض الظواهر المشينة والتي تهدد سلامة المواطنين مجال استياء وتدمر الساكنة ، خصوصا إذا ما علمنا أن الرصيف أصبح محرما على المارة بسبب احتلال الملك العمومي لبعض المنازل والمقاهي المسكوت عنهم ، يملكها أناس تحت وصاية أشخاص نافذين في المنطقة استطاعوا احتلال أرصفة المارة وذلك أمام مرأى الساهرين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة .
من المعروف أن هناك منازل بشارع الحاج الحبيب ، أصبحت تهدد سلامة المواطنين عند احتلالها للرصيف الملاصق لمساكنهم والترامي عليه بزراعة أشجار وحدائق مسيجة مما يشكل خطرا على مستعملي الطريق وبالتالي إلى حصول كوارث إنسانية من جراء حوادث جد خطيرة.
المقاهي بدورها تعد كابوسا حقيقيا للراجلين خصوصا ونراها في تحدي صارخ للقوانين المنظمة للسير، بوجود كراسي وطاولات على الرصيف تمنع المواطنين من حق المرور على الرصيف بكل حرية وإجبارهم على استعمال الطريق رغم أن مدونة السير تجبر المواطنين على استعمال الرصيف.
كلنا نعلم أن المقاهي لها الحق في استغلال ثلث الملك العمومي لا غير، وعلى المساكن كذلك احترام الملك العمومي وأخذ رخص على أي تمادي ولو شبر منه ، لذلك ليس من واجب السلطات غض الطرف عن هذه الفوضى والتسيب ، بل وجب عليها تفعيل العقوبات المعمول بها ، وكذا الغرامات ضد المخالفين للقانون والنظام العام .
يبدو ان السلطة المحلية بالمقاطعة الثانية فشلت أمام نفوذ أصحاب المقاهي على طول شارع الحاج الحبيب الذين يستغلون الملك العمومي و حتى ممر الراجلين دون حسيب و لا رقيب.
عجز السلطات المحلية أمام أصحاب المقاهي ، أصبح يرسل إشارات خاطئة، أن ذات السلطات تطبق القانون على فئة معينة دون تأخر، فهل سيتدخل عامل عمالة إنزكان أيت ملول لإعادة الأمور إلى نصابها ام ستبقى الأمور على حالها و تستمر الانتقائية في تطبيق القانون .