سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أعربت ساكنة حي تمرسيط بالجماعة الترابية لايت ملول بإقليم إنزكان، عن غضبهم واستيائهم الشديدين من ظاهرة افراغ المياه الراكدة الخاصة لاحدى مراكز تصفية الواد الحار بمصب ضفة وادي سوس وتحويل جانب الساكنة إلى مكان لتجمع النفايات والأوساخ بالعديد من الأماكن خلال هذه الأيام، مما أدى إلى تعفن المحيط البيئي، حيث أصبحت تصنع ديكورا مشينا بمصب وادي سوس.
وقال السكان ، بأن الجهات المعنية بالأمر لم تتحرك لتنظيف هذه الأماكن التي سببها الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بانزكان والسلطة المحلية التي قد سبق لها أن عاينت مكان الضرر حسب شكاية تقدمت بها فعاليات المجتمع المدني الى عامل إقليم إنزكان وتم تحرير محضر بان تلك المصبات خاصة بمياه الامطار.
الا انه ومع الأسف الأيام التي تم فيها الإجابة على شكاية الفاعلين الجمعويين كافية لفضح المستور وتم افراغ المياه الراكدة بجانب وادي سوس والساكنة التي أصبحت تعاني الامرين بسبب الروائح الكريهة.
وفي تصريح للجريدة أكد احد الفاعلين الجمعويين بأن الجهات المختصة فشلت في تسيير ملف البيئة وفي إدارة الشأن العام للمواطن، الأمر الذي يكشف مدى هشاشة البرامج الموجهة لترقية جماعة أيت ملول، حيث لا تزال عدة مناطق بايت ملول تشهد كارثة بيئية، مما جعل المنطقة تعيش وضعا مقلقا.
وأمام هذه الكارثة البيئية، طالب سكان أحياء و دواوير ايت ملول من المسؤولين القيام بعمليات تنظيف منتظمة لمواجهة هذه الظاهرة والحد من انتشارها والمساهمة في الحفاظ على نظافة ضفة وادي سوس والساكنة وحماية بيئتها من أخطار التلوث الذي أصبح يهدد السكان.
