أيوب أزيكو/مشاهد بريس
أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والاقليمية ومصالح الجماعة الترابية والشرطة البيئية بجهة سوس ماسة أصبحت ساكنة تدوارت بالدراركة والنواحي تعاني الامرين بسبب إنتشار الأدخنة السامة المنبعتة من الافرنة العشوائية حسب تصريح المتضررون بالمنطقة التي تعد اهلة بالسكان.
المتضررون أكدوا ان تلك الافرنة إستفادت من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة أكادير إداوتنان قصد احترام المعايير الجاري بها العمل الا أن المعنيون استغلوا غياب المراقبة للسلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الجماعية ليقوموا باشتعال النيران بالعجلات المطاطية مما جعل الساكنة المتضررة تطالب السلطات الإقليمية والمنتخبة بتطبيق القانون واحترام البيئة لاسيما أن العديد من الأطفال تعرضت لأمراض مزمنة بسبب تعنت أصحاب الافرنة .
والصور الحصرية للجريدة توضح مدى صمت السلطات المحلية والمصالح الجماعية جراء ذلك الضرر الدي اشتكت منه الساكنة عبر تقديمها شكايات في الموضوع لكن مع الأسف التزمت كل الجهات المسؤولة الصمت والاكتفاء بالتفرج من بعيد وترك الأطفال الأبرياء يتعرضون للأمراض .
فمن هو المسؤول الحقيقي الدي التزم الصمت واخترق القانون الجاري به العمل.