مشاهد بريس
بعد غياب طويل، عادت التساقطات المطرية الى سماء المغرب، من بوابة منخفض جوي يحمل بوادر انتعاشة تشهدها زراعات ربيعية وتفتح الباب أمام إمكانية استدراك الخسائر.
وتترقب مناطق مختلفة من التراب الوطني تساقطات مطرية تنعش آمال الفلاحين، خصوصا أنها تمتد لأسبوع من الزمن، كما تراهن عليها الحكومة من أجل إنعاش الفرشة المائية وملء حقينة السدود.
ويعتبر الموسم الفلاحي الحالي الأكثر عجزا في التساقطات المطرية منذ عام 1981، بنسبة 69 في المائة، مقارنة مع متوسط التساقطات السنوية؛ وهو ما أثر سلبا على حقينة السدود، التي تراجعت من 42 في المائة إلى 32 في المائة إلى حدود منتصف الشهر الماضي.
وأعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن رياح قوية تتراوح سرعتها ما بين 80 و 110 كلم في الساعة، وأمطار قوية أحيانا رعدية ستهم عددا من أقاليم المملكة، إلى جانب تساقط ثلوج (من 30 إلى 70 سم) ابتداء من يومه الاثنين.
وأوضحت، في نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، أن رياح قوية (من 80 إلى 110 كلم/س) ستهم، يومه الأثنين، من منتصف الليل إلى الساعة الحادية عشرة ليلا، عمالات وأقاليم جرادة، وتاوريرت، وفكيك،و وجدة أنجاد، وميدلت، وبولمان، وكرسيف والرشيدية.
وأضافت، أن تساقطات ثلجية (من 30 إلى 70 سم) ستهم، عمالات وأقاليم أزيلال، وميدلت، وإفران، وبولمان، وتازة، وصفرو، وبني ملال، وخنيفرة، والحوز، وشيشاوة، وتارودانت، و ورززات وتنغير، ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم الخميس.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تساقطات ثلجية (من 15 إلى 20 سم)، ستهم، يومي الثلاثاء والأربعاء، عمالات وأقاليم الحسيمة، وكرسيف، وفيكيك وتاوريرت.
وأفادت المديرية، في نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، بأن أمطارا قوية أحيانا رعدية (من 20 إلى35 ملم) ستهم، الأثنين ابتداء من منتصف الليل إلى غاية الثانية عشرة زوالا، عمالات وأقاليم الجديدة، وسيدي بنور، وبرشيد، والصويرة، وشيشاوة، وآسفي، وإنزكان آيت ملول، وشتوكة آيت باها، وأكادير إيدا أوتنان، والفحص- أنجرة، وطنجة، وأصيلة والعرائش.