عيسی هبولة
بعد إعلان عصابة “البوليساريو” أول أمس السبت أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية الأمم المتحدة، قالت أنها هاجمت مواقع مغربية على امتداد أجزاء مختلفة من خط المواجهة.
وذكرت مصادر مطلعة أمس الأحد، أن الجيش المغربي دمر آلية لحمل الأسلحة تابعة للبوليساريو، وذلك ردا على إطلاق نار من جانب عصابة البوليساريو.
ونقلت نفس المصادر عن منتدى القوات المسلحة الملكية على فيسبوك، أنه منذ يوم الجمعة الماضي، قامت قوات البوليساريو “باستفزازات عبر إطلاق النيران على طول الجدار الأمني، بدون إحداث أي أضرار بشرية أو مادية بصفوف الجيش المغربي”.
وأضافت نفس المصادر، أن سكان المناطق الحدودية في موريتانيا يتحدثون عن سماع قصف بالمدفعية الثقيلة خلال ساعات الليل، وأن طائرات تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو” تراقب عن كثب ما يدور في المنطقة، مشيرة إلی أن الجيش الموريتاني كثف من تعزيز حضوره على طول الشريط الحدودي مع المناطق الخاضعة للتوتر
في حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن “محمد سالم ولد السالك “وزير خارجية” الكيان المزعوم، الغير المعترف به دوليا قوله، “أن جبهة البوليساريو جندت آلاف المتطوعين للالتحاق بمقاتليها للرد على العملية العسكرية، التي نفذها المغرب لإعادة فتح معبر الكركرات، الذي أغلقه أنصار البوليساريو منذ أكثر من 3 أسابيع”.