سعيد بوفوس/مشاهد بريس
لا يخفى عنا وعنكم أن مهمة عون السلطة هي الابلاغ وفقط ،وحينما يتعذر عليه ذلك يواجه بالطرد وفي بعض الاحيان السجن،نأخذ مثال البناء العشوائي كظاهرة مستفحلة بجهة سوس ماسة ولم تستطع الى حد الان وزارة الداخلية القضاء عليها ، ومع ذلك مازالت مستمرة في تكليف اعوان السلطة بهذه المهمة دون غيرهم ،يجب على المسؤولين أن القضاء على هذه الظاهرة رهين بمسألتين اساسيتين :
_الاولى : الاسراع باستخراج التصاميم من طرف الجماعات المحلية والوكالات الحضرية والعمالات.
الثانية: تخصيص جهاز أو فرقة خاصة بمتابعة البناء العشوائي في ظل ضعف الوسائل المادية والمعنوية والقانونية الممنوحة للمقدم والشيخ .
وما وقع بالجماعات الترابية بإقليم أكادير إداوتنان الدي عرف تسجيل عملية الهدم للمنازل التي تم بناؤها بطريقة اصبحت تطرح اكثر من سؤال حول من المسؤول المباشر عن التستر عن هاته الجريمة…!!!
ومن سمح لأصحاب النفود بالبناء الغير القانوني في واضحة النهار…….!!!!ولمادا لم يتم توقيفهم مند بداية الأشغال……!!!
وعلى رأي الخاص اعتقد أن هاته المسرحية ليست إلا لتوهيم الفقراء قصد اخلاء منازلهم بكل برودة فبالتالي والي جهة سوس ماسة لم يحرك بعد مسطرة إحالة كل رؤساء الدوائر الإدارية والملحقات الإدارية على دمة التحقيق والمحاسبة وليس تطبيق عملية الهدم دون محاسبة المتورطين في تشجيع البناء العشوائي بشكل واضح ….