عثمان مرشد/مشاهد بريس
عاد “جيش” الباعة الجائلين وبائعي البطيخ من جديد لبسط سيطرتهم على بعض شوارع مدينة الزمامرة فقد تحول بعض الشوارع إلى أسواق عشوائية يحتلها الباعة الجائلين وبائعي البطيخ وأضحت بعض الشوارع مركزا قارا لأصحاب العربات المجرورة والسيارات المحملة بالبطيخ أمام تدمر كبير من لدن المواطنين.
وتكفي جولة بسيطة بالسوق المعروف ب” الشطيبة” وسط مدينة الزمامرة وكذا شارع الجيش الملكي وبالقرب من محيط المسجد الحسني وعلى جنبات حديقة “الفلفل” ليلحظ المرء تجمعات هنا وهناك للباعة الجائلين، الذين يخلفون وراءهم كميات كبيرة من الأزبال، ناهيك على الفوضى والضجيج والإزدحام .
باتت حركة المرور جد معقدة جراء انتشار الباعة، ماينجم عنه مناوشات واصطدامات بين الفينة و الأخرى، ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات والسيارات المحملة بالبطيخ في انتشار النفايات والأزيال في الشوارع ويطالب عدد من ساكنة المدينة الجهات المعنية بشن حملات لتحرير الشوارع من الباعة الجائلين وبائعي البطيخ الذين يخلفون وراءهم كميات كبيرة من الأزبال والقادورات ويدعون إلى إحداث سوق نموذجي من أجل إنهاء هذه الظاهرة.