مصطفى الطاهري/مشاهد بريس
منظر مرعب للطالبات والطلبة كذالك القاطنين بالاقامة الدولية الجامعية بازرو ايت ملول .
هذا القطب الجامعي الدي تم إنشاءه مؤخرا لم يعرف تعبيد الطريق والانارة العمومية المؤدية إليه مما جعل الطلبة والطالبات مهددون في أية لحظة من طرف قطاع الطرق لاسيما أن الطريق الوحيدة التي يسلكونها توجد وسط غابة مليئة باشجار الاركان التي يختبئ بها القطاع السالف دكرهم.
اباء واولياء الطلبة والطالبات يتسائلون عن من هي الجهة المسؤولة عن عدم ادراج الإنارة العمومية لتلك الطريق الغير معبدة المؤدية للاقامة الجامعية لاسيما أن أغلب الطلبة يقصدون وسط حي ازرو لقضاء اغراضهم الإدارية والمكتبية وكل ما يحتاجونه في اوقات تهدد سلامتهم وصحتهم امام صمت الجهات المختصة والتي لم تبالي في الدفاع عن إنارة وتعبيد الطريق الوحيدة المؤدية للحي الجامعي.
وفي نفس السياق ذاته توصلت الجريدة بالعديد من الإتصالات الهاتفية من أولياء الطلبة والطالبات يطالبون من خلالها التدخل العاجل والتفكير في اقتراح مشروع مستعجل لفك العزلة عن الحي الجامعي والإنارة العمومية.