مشاهد بريس
اِتخذ عدد من المنحرفين من زنقة وجدة بالمدينة العتيقة ، مرتعا لإتيان السلوكيات الإجرامية من تعاطٍ للمخدرات وبيع الخمور ومعاقرتها وترويج كل الممنوعات من حشيش و أقراص مهلوسة، كما اتخذوها مأوًى لهم يتقاطر عليها كل يوم عشرات المتعاطين لكل أنواع المخدرات والخمور منذ شهور .
مواطنون يقطنون بالمنطقة المذكورة والأحياء المجاورة ، ومنهم أرباب المحلات التجارية ودور الضيافة ، عبروا عن امتعاضهم واستيائهم من مظاهر الإجرام والانحراف التي أصبحت تعمّ المكان باستمرار، بسبب توافد عشرات المنحرفين والعربيدين على حيهم .
وأكد المتحدثون لـ “مصادر اعلامية”، أن الزنقة المشار إليها أصبحت تشكل مسرحا لجرائم وسلوكيات منحرفة يوميا، كما أنها تأوي مجرمين من بينهم ممن هم مبحوث عنهم أمنيا، موردين أن هذا يحدث أمام أعين السلطات الأمنية دون أن تحرك ساكناً رغم العديد من الشكايات.
وطالب المواطنون، من الجهات المعينة، بالتدخل بشكل مستعجل، وإنهاء معاناة القاطنين بهذا الحي من مسلسل الانحراف والعربدة اليومية التي تقلق راحتهم وتهدد سلامة أطفالهم.
وأكد سياح مغاربة يقيمون بهذه الزنقة أنهم استفاقوا في تمام الواحدة والنصف من صباح يومه الأربعاء 13 يوليوز 2022 على صياح وعربدة تجمع للشباب عند ملتقى درب بيروت وزنقة الموحدين، قرب مساكن الساكنة وعلى أصوات موسيقى صاخبة من مكبرات الصوت أطلقها شباب غفل يعاقرون كؤوس النبيذ ويتناولون المخدرات والاقراص المهلوسة مصدرين أصواتا عالية بالسب والشتم والكلمات النابية وسب المقدسات ،و لا يتردد هؤلاء في مضايقة المارة و التفوه بعبارات لا تراعي الأسر ، و لا حرمة البيوت والسياح المغاربة والأجانب الوافدين على دور الضيافة المنتشرة بهذه الزنقة .