بدر بوتميت/مشاهد بريس
في ظل غياب وعي حقيقي بكل ما يهدد صحة وسلامة المواطن على صعيد نفوذ الجماعة الترابية لايت ملول.
تقدمت جمعية وطنية تعتني بكل ماهو ضرر للساكنة المتضررة برفع شكاية إستعجالية للمرة الرابعة للجهات المسؤولة كادارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول والجماعة الترابية لايت ملول الدائرة الحضرية لايت ملول حول التذهور الذي تعرفه بعض الاعمدة الكهربائية الحديدية التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطن في اية لحظة.
هدا وفي نفس السياق ذاته أصبحت هاته الاعمدة الحديدية تشوه المنظر العام بالمدينة رغم انها لم تعرف الصيانة من تركيبها مند سنوات الى حد الآن مما جعل جمعيات المجتمع المدني تراسل المسؤولين الدين لم يبالون بصحة المواطنين.
والغريب في الأمر أن إدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول يؤكد وباستغراب شديد ان الإدارة المعنية ليست مكلفة بتتبع بتلك الاعمدة الكهربائية وتم إرسال شكاية المواطنين إلى مؤسسة أخرى نجهل مكانها باكادير أو بمراكش.
لتبقي صحة المواطنين في خطر قد يصيبهم في اية لحظة.
والسؤال المطروح كيف لمؤسسة عمومية كادارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول ليست مكلفة بمثل هاته الأمور التي تهدد سلامة وصحة المواطنين.
في ظل غياب نواب برلمانيون يطرحون مثل هاته الفضائح بقبة البرلمان والدفاع عن كل ما يهدد سلامة المواطنين على صعيد الجهة وليس مدينة أيت ملول.