مشاهد بريس
تعتصم أستاذات الحالات الصحية المتنقلات في الحركة الوطنية بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بتاريخ الخميس 08 أكتوبر الجاري، بعد اعتصام سابق نفذ الأسبوع قبل الماضي من دون أن تتدخل الأكاديمية ومديرية تزنيت لمعالجة الملف أو فتح الحوار بشأنه.
وكشف الطيب البوزياني، نائب الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، وكاتبها الاقليمي في تيزنيت أن اعتصام الخميس استمرار “للمعركة التي تخوضها الاستاذات المستفيدات من الحركة الصحية ضحايا التعيينات التعسفية غير القانونية للمديرية الاقليمية للتعليم بتيزنيت، وتزامنا مع إعلان مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة ،أخيرا، عن عقد ما يحاول أن يسميه اللجنة الجهوية للتتبع والتشاور التي عطلها منذ شتنبر 2019”.
وأوضح البوزياني في تصريح للجريدة أن الاستاذات الضحايا تخضن اليوم الخميس اعتصاما آخر في بهو الأكاديمية الجهوية سوس ماسة بدعم ومؤازرة من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والمكتب الإقليمي للجامعة بتيزنيت، احتجاجا من هياكل الجامعة على هذه التعيينات التعسفية، وكذا الممارسات الانتقامية والشكايات الكيدية التي تستهدف منخرطات ومنخرطي ومسؤولي التوجه الديمقراطي في الجهة، وكذا إغلاق كل قنوات التواصل والحوار مع النقابة الشريك الدستوري للإدارة من طرف مدير الأكاديمية ومديريه الاقليميين بتيزنيت وانزكان وطاطا خدمة منهم لاجندات مفضوحة”.
وأشار المسؤول النقابي، الذي يرابط مع المعتصمات رفقة الكاتب الاداري للجامعة عمر أوزكان في معتصمهم بمقر الأكاديمية، أن مدير المؤسسة المذكورة تعمد إغلاق أبواب المرفق العام أمام المرتفقين والمسؤولين النقابيين أسوة بالممارسات المشينة التي مارسها مديره الاقليمي على تيزنيت في آخر اعتصام للاستاذات ضحايا لحركة الصحية بالمديرية يوم 30 شتنبر 2020 “.
وسبق للأستاذات أن اعتصمن الأسبوع الماضي بمقر المديرية اقليمية لتيزنيت وتم احتجاز ثلاث أستاذات مريضات بأمراض مزمنة رفقة أطفالهن ضحايا تعييناته التعسفية؛ من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى حدود السادسة مساء مع منع الماء والغذاء والدواء عنهن وتعريض حياتهن للخطر، بحسب تعبير المسؤول النقابي الطيب البوزياني