مشاهد بريس
صارت مدينة ايت ملول مضرب الأمثال في استغلال بعض منتخبيها للسيارات التابعة للجماعة في أغراض خاصة وخارج نطاق العمل والمصلحة العامة، حيث يتم نقل أسر وأطفال هؤلاء المنتخبين الذين يتوفرون على سيارات الجماعة، إلى الشواطئ على نفقة الجماعة التي تستخلص ثمن المحروقات من رسوم المواطنين الضعفاء.
هذا ما أكدته الصورة التي تنفرد مشاهد بريس بنشرها، والتي توضح أن سيارة للنائب السابع بجماعة أيت ملول بشاطئ سيدي طوال تكاض الجماعة الترابية سيدي بيبي.
إن غياب المراقبة والمحاسبة، ساهم بشكل كبير في استغلال سيارات المصلحة خارج النطاق المحدد لها، مما يعطل مصالح المواطنين ويشجع على المزيد من استغلال سيارات المصلحة التي تعد من الممتلكات العمومية التي سخرت من أجل المنفعة العامة وليس الشخصية.