مشاهد بريس
أعلن مكتب المدعي العام أن حصيلة المواجهات الدامية بين عصابات متنافسة في سجن غواياكيل (غرب الإكوادور) ارتفعت إلى 18 قتيلا في صفوف السجناء، وذلك منذ اندلاع المواجهات السبت الماضي.
وكانت السلطات الاكوادورية قد أعلنت في حصيلة سابقة، عن مقتل ستة معتقلين في هذا السجن.
وأوردت مختلف وسائل الإعلام المحلية ما أعلنه مكتب المدعي العام على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال “نؤكد مقتل 18 سجينا عقب الاشتباكات التي وقعت منذ السبت” الماضي في سجن غواياكيل. وأفاد المصدر ذاته بأنه تم تسجيل إصابة 11 شخصا، من بينهم شرطي.
وأوضح أنه “بمجرد سيطرة الشرطة والقوات المسلحة على مرافق سجن ليتورال ، سيبدأ الادعاء العام في نقل الجثث وجمع الأدلة”.
وذكرت صحف محلية أنه سُجلت صباح اليوم الثلاثاء مرة أخرى انفجارات وسمع دوي إطلاق النار داخل السجن، مشيرة إلى أن جنودا ودبابات مصفحة دخلت إلى السجن.
من جهته، أكد وزير الداخلية خوان زاباتا والرئيس غييرمو لاسو عبر حسابيهما على تويتر أن قوات الأمن استعادت السيطرة الكاملة على هذا السجن. وكانت الحكومة قد أعلنت حالة الطوارئ في سجون البلاد.
وصادرت القوات الأمنية بنادق ومسدسات وقاذفة قنابل أثناء قيامها بعملية لإعادة النظام إلى سجن ليتورال ، أكبر سجن في البلاد وأكثره اكتظاظا بالمعتقلين.
ونشرت القوات المسلحة عبر قنواتها الرسمية صورا للمواد المصادرة بعد دخولها السجن.
وتعتبر غواياكيل واحدة من أكثر المدن تضررا من العنف وتهريب المخدرات. وأصبحت السجون في الإكوادور مسرحا لعمليات العصابات الإجرامية التي تتنافس على سوق المخدرات.
وفي الإكوادور، لقي حوالي 470 سجين مصرعهم في العامين الماضيين في اشتباكات بين منظمات تهريب المخدرات التي تتنافس من أجل السيطرة الداخلية على السجون ولها امتدادات خارج أسوار مراكز الاعتقال، بحسب السلطات.
