اختفاء الشقيقين محمد وحسام في سطات: تفاصيل الحادثة الغامضة وآليات التدخل

2025-04-15T20:21:30+00:00
2025-04-15T20:21:33+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 6 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 6 ثواني
اختفاء الشقيقين محمد وحسام في سطات: تفاصيل الحادثة الغامضة وآليات التدخل

شعيب خميس/مشاهد بريس

في واقعة أثارت الجدل بمدينة سطات، اختفى الشقيقان محمد وحسام (10 و9 سنوات) لمدة ثلاثة أيام في ظروف غامضة، قبل العثور عليهما في أحد المراكز الاجتماعية بالمدينة. القصة بدأت صباح السبت 12 أبريل 2025، عندما غادر الولدان منزلهما متجهين إلى المدرسة، لكنهما لم يعودا، لتبدأ رحلة بحث مضنية تكشف تفاصيل مقلقة وتدخلات أمنية معقدة.

وقائع الاختفاء: من المدرسة إلى الابتزاز

  1. اليوم الأول (السبت 12 أبريل 2025):
  • وفقًا لرواية الأب، غادر الولدان المنزل في الصباح كالمعتاد، لكن المدرسة أكدت عدم وصولهما. بدأت العائلة بالبحث، وتلقى الأب لاحقًا معلومات عن وجود شخص “يكبرهما سناً” اصطحبهما إلى وجهة مجهولة [بناءً على رواية العائلة].
  • توجه الأب وزوجته إلى مناطق مثل الدروة وبرشيد، لكن البحث باء بالفشل.
  1. اليوم الثاني (الأحد 13 أبريل):
    توسعت دائرة البحث لتشمل أحياء الدار البيضاء، مع تداول خبر الاختفاء عبر مجموعات التواصل الاجتماعي المحلية.
    -مفاجأة مرعبة: اتصلت صديقة الأم برسالة على “واتساب” من رقم مجهول، تطالب بدفع 50 ألف ريال مقابل إعادة الولدين، مع تأكيد أن “لن يصيبهما مكروه” [حسب تصريح الأم لموفد جريدة مشاهد بريس].
  2. اليوم الثالث (الاثنين 14 أبريل):
  • تدخلت الشرطة بعد إبلاغ الأب بالتهديد، وبدأت تحقيقات مكثفة شملت تتبع الرسائل ومراجعة كاميرات المراقبة.
  • في مساء اليوم نفسه، نشرت “مشاهد بريس” نداءً استغاثةً، مما زاد الضغط الشعبي والإعلامي.
  1. اليوم الرابع (الثلاثاء 15 أبريل):
    تلقت العائلة اتصالًا من الشرطة تُفيد بعثورها على الولدين في مركز اجتماعي بالدار البيضاء بحي بوركون، والكشف عن تفاصيل كيفية وصولهم المركز.

الغموض والأسئلة المعلنة
دور الشخص الغامض: لم تُحدد هوية الرجل الذي اصطحب الولدين ابتداءً، وما علاقته بالابتزاز اللاحق. هل هو متورط مباشرة، أم جزء من شبكة أكبر؟
الرسائل النصية: تشير التحقيقات الأولية إلى استخدام رقم وهمي، ما يعقد تتبع الجناة.
المركز الاجتماعي: كيف وصل الولدان إليه؟ هل تم التخلي عنهما بعد فشل الصفقة، أم كانت هناك محاولة لإخفاء الجريمة؟

ردود الفعل والتحليلات

  1. تدخل الشرطة: أكدت المصادر الأمنية تنفيذ إجراءات “فورية” شملت تعاونًا مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، لكن التفاصيل بقيت غامضة [حسب تصريحات غير رسمية].
  2. دور الإعلام: ساهمت تغطية “مشاهد بريس” في تسليط الضوء على القضية، مما دفع بالعديد من المواطنين إلى تقديم معلومات، لم تؤكد صحتها بعد.
  3. التأثير المجتمعي: أثارت الواقعة مخاوف الأسر من استغلال الأطفال في عمليات ابتزاز، خاصة مع تزايد استخدام المنصات الرقمية في الجرائم [مرجعية سياقية من حوادث سابقة بالدار البيضاء، كتفجيرات 2003 التي استغلت الفقر والتهميش].

إن واقعة اختفاء الشقيقين تطرح تساؤلات عن فاعلية الإجراءات الأمنية في التعامل مع حالات الاختطاف، خاصة مع تطور أساليب الجناة في استغلال التكنولوجيا. كما تُذَكِّر بضرورة تعزيز التوعية الأسرية حول مخاطر التواصل مع الغرباء، وتكثيف المراقبة بالقرب من المدارس. رغم العثور على الولدين سالِمين، تبقى الحادثة جرس إنذار لمجتمع يعاني من تداعيات الجريمة المنظمة والاستغلال الإلكتروني.

ملاحظة: التفاصيل الواردة مبنية على رواية العائلة وتصريحات إعلامية أولية. لم تصدر الشرطة بيانًا رسميًا كاملاً حتى نشر هذه المادة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.