اجتماع طارئ يجمع الأسرة التعليمية وفيدرالية وجمعيات اباء اولياء التلاميذ على طاولة النقاش والتواصل بعمالة انزكان ايت ملول من اجل عودة الحياة الدراسية لطبيعتها بالتزام جدي لمواصلة الحوار مركزيا لما يخدم المدرسة العمومية

2023-11-29T20:22:57+00:00
2023-11-29T20:37:05+00:00
جهويات
Youssefمنذ 15 دقيقةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 15 دقيقة
اجتماع طارئ يجمع الأسرة التعليمية وفيدرالية وجمعيات اباء اولياء التلاميذ على طاولة النقاش والتواصل بعمالة انزكان ايت ملول من اجل عودة الحياة الدراسية لطبيعتها بالتزام جدي لمواصلة الحوار مركزيا لما يخدم المدرسة العمومية

مشاهد بريس

يومه 29 نونبر 2023 وبمقر عمالة انزكان ايت ملول جمعت طاولة الحوار والتواصل حول قطاع التعليم تحت اشراف السيد اسماعيل ابوالحقوق ، السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و السادة مدراء المؤسسات التعليمية و السادة رؤساء جمعيات أباء و أمهات و أولياء التلاميذ ، و فيدرالية آباء و امهات و أولياء التلاميذ.
وتنعقد جلسة الحوار هاته بعد الاجتماع الذي ترأسه السيد رئيس الحكومة يوم الاثنين 27 نونبر الجاري بالرباط مع الشركاء الاجتماعيين والسادة الوزراء المعنيين .
وفي البداية ذكر السيد العامل ان اللقاء يندرج في إطار المهام الدستورية للسادة الولاة و العمال، كممثلين للسلطة المركزية ، و الساهرين بإسم الحكومة ، على تأمين تطبيق القانون ، و تنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة و مقرراتها.
و في معرض كلمته الافتتاحية سطر على الارادة المشتركة للسلطات العمومية و الفاعلين في قطاع التعليم من أجل المساهمة في خلق أجواء إيجابية تساعد على تجاوز الوضعية الحالية التي يعرفها القطاع و فتح آفاق جديدة .و من خلال التطورات التي يعرفها ملف التعليم في إطار دينامية الحوار التي تتبناها الحكومة بهدف الارتقاء بالمدرسة العمومية ، و التي أسفرت على مجموعة من الخطوات التي من شأنها احداث انفراج في الوضعية الحالية ، خاصة :
*تجميد النظام الأساسي من أجل تجويد مقتضياته.
*تحسين الدخل لموظفات و موظفي قطاع التربية الوطنية.
*وقف الاقتطاعات من أجور المضربين ابتداء من الشهر المقبل.
*برمجة اجتماعات تضم وزارة التربية الوطنية ، وزارة المالية ، وزارة التشغيل لمناقشة آفاق تعديل النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية و العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة ، مع تحديد تاريخ 15يناير المقبل كموعد نهائي من أجل التوافق بين الأطراف.
وخلص ان هذه الإجراءات تشكل خطوة جد إيجابية تجاه الاستجابة لمطالب مختلف مكونات الأسرة التعليمية، باعتبارها محور أي إصلاح يستهدف المدرسة العمومية ، خاصة و ان المقترحات المعروضة تشمل جميع مطالب الشغيلة التعليمية ، مع تحديد أجل أقصى لتقديم عرض نهائي.
وليؤكد في نفس الوقت جدية المقاربة المعتمدة من طرف الحكومة و عزمها الاكيد على إيجاد مخرج للوضعية الحالية و توفير جميع الظروف المناسبة للأستاذ وللاطار التربوي و الإداري ليقوم بعمله و يطلع بواجباته على أحسن وجه ،موجها النداء للجميع لاغتنام هاته الفرصة من أجل المضي قدما في الحوار و التوصل إلى إتفاق نهائي يجد طريقه إلى التطبيق ابتداء من الاشهر الأولى من سنة 2024.
وتبادل الحاضرين مجموعة من الافكار والمواقف التي من شانها تحفيز جميع موظفات و موظفي التعليم إلى التجاوب مع هذه الدينامية الجديدة والعودة للتدريس بالاقسام، انقاذا للموسم الدراسي. اعتبارا انه ليس من مصلحة أي كان الاستمرار في وضعية التوقف عن الدراسة ، و ليس من مصلحة أي كان تعقيد الأمور و الوصول إلى الباب المسدود.
وكان من اهم مخرجات هذا الحوار كذلك:

  • حث آباء و أمهات و أولياء التلاميذ على لعب دور محوري في هاته المرحلة الدقيقة ، و ذلك من خلال التحلي بالحكمة و الرزانة و الابتعاد عن كل ما من شأنه تشنيج الاجواء. فالوضعية الراهنة تحتاج إلى من يساهم في تقريب وجهات النظر و توفير الأجواء الإيجابية المناسبة للعودة إلى الحياة الدراسية العادية.
  • تثمين دور السادة مدراء و مديرات المؤسسات التعليمية ودعوتهم إلى التوجه نحو اقناع الأساتذة بجدية العرض الحكومي. و ذلك باعتبار المدير هو الفاعل الأساسي في كل هذا المسار انطلاقا من دوره في تدبير العملية التربوية داخل المؤسسة التعليمية و الحفاظ على الزمن التعليمي و ضمان السير العادي للدراسة.
    وانتهت هاته الجلسة بتاكيد كل المتدخلين ان المواطنة الكاملة تقتضي الالتزام بمصلحة المدرسة العمومية عبر التفكير في طرفي المعادلة، الأستاذ و التلميذ على حد سواء. داعين الجميع إلى التشبت بكل امل قد يؤدي إلى الحل و تجاوز وضعية الازمة،
    ولم يفت السيد المدير الاقليمي عرض الاجراءات المتخذة لدعم التلاميذ وتمكينهم من تدارك الهدر الزمني المدرسي لكل المستويات مع تجديد النداء للاساتذة للانخراط في هاته الاجراءات والالتحاق في اسرع الاجال بمقرات عملهم ما دام الحوار متواصل والاجهزة الترافعية تشتغل لحلحلة نقط الاختلاف وتحقيق مكاسب جديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.