مشاهد بريس
تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، سيما المشروع رقم 11 المتعلق بالارتقاء بالرياضة المدرسية، واحتفاء بالذكرى الفضية لتأسيس الجامعة الملكية للرياضة المدرسية، عرف ملعب “اسبانيا” بسيدي بنور صباح يوم الخميس 24 يونيو 2021، توقيع اتفاقية شراكة بين مديرية سيدي بنور، و “جمعية فتح سيدي بنور لكرة القدم النسوية”، وذلك على هامش عرس رياضي تم تنظيمه من طرف المديرية الاقليمية بشراكة مع الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضات المدرسية.
وقد عرف الحفل حضورا وازنا في مقدمته السيدة رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والسيدة المديرة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، والسيد المدير الاقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، والسيد مفتش مادة التربية البدنية، وأعضاء الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، ورئيسة جمعية تنمية التعاون المدرسي، وأستاذات وأساتذة مادة التربية البدنية بالإقليم، ورؤساء المصالح المعنية بالمديرية الاقليمية، والمكتب المسير لفريق فتح سيدي بنور….
وقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ترديد النشيد الوطني،قبل يعطى انطلاق مباريات في كرة القدم النسوية والصغار ذكور ، وأنشطة استعراضية في الكراطي والفنون الحرة.
كما عرف الحفل تكريم تلميذة وتلميذ متفوقان في الرياضة المدرسية عن بعد، وتكريم المفتش المنسق الجهوي للتربية البدنية المحال على التقاعد السيد “عبد الإله رزيق”، ومفتش التعليم الابتدائي “عبد الرزاق بن شريج” عضو الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية،بالإضافة إلى تكريم أساتذة التربية البدنية المحالين بدورهم على التقاعد..
وقد اختتم الحفل بتوزيع جوائز على الفائزين بمختلف الرياضات المبرمجة.
هذا، وتروم الشراكة الموقعة بين مديرية سيدي بنور و جمعية فتح سيدي بنور لكرة القدم النسوية إلى وضع إطار قانوني ومؤسساتي للتعاون والشراكة بين الطرفين من أجل إحداث بنيات تربوية دراسية لمسارات ومسالك “دراسة ورياضة” لتمكين المتعلمين الرياضيين الموهوبين الممارسين بالجمعية والذين يتابعون دراستهم بسلكي الثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي من الاستفادة من تكوين رياضي ومعرفي متكامل ومندمج ومتوازن،يتيح إمكانية الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وتمكينهم من اكتساب المعارف العلمية من جهة أخرى،وذلك من خلال ملاءمة الزمن المخصص للدراسة والزمن المخصص للتكوين الرياضي.