مشاهد بريس
تمكنت مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي التابعة لأشتوكة ايت باها، مساء 16 أكتوبر الجاري من فك لغز العصابة “داسيا” الخطيرة التي روعت ساكنة أكادير الكبير.
وفور توصلها بشكايات في الموضوع، فعلت عناصر الدرك الملكي تحريات ميدانية مكثفة تكللت بتحديد هوية السيارة التي كانت في ملكية شركة لكراء السيارات بأكادير.
وبتوصلها بهذه المعلومة القيمة، تحركت ذات العناصر وبتنسيق مع مصالح الأمن بأكادير، وتم نصب كمين محكم لأفراد العصابة الذين تم توقيفهم على مثن السيارة المستعملة في هذه العمليات الإجرامية وسط مدينة أكادير.
وافادت مصادر مطلعة، أن عملية التوقيف فجرت مفاجأة كبيرة بعدما تبين أن زعيم العصابة هو إبن موظف جماعي بسيدي بيبي.
هذا، وقد تم وضع الموقوفين وهما من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة تحت التهديد في تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.