سعيد بوفوس/مشاهد بريس
الصور من المستشفى الإقليمي بانزكان واكادير
بعد أن تم إحالة مريض كان في حالة حرجة بأحد الاحياء الهامشية بالجماعة الترابية القليعة باقليم انزكان ايت ملول على مستعجلات المستشفى الإقليمي بانزكان من طرف هيئات حقوقية و فاعلين جمعويين الدين اكتشفوا حالته الخطيرة وتحت مسكن تنعدم فيه أدنى شروط السلامة الصحية والسكن.
المريض كان يتابع حالته الصحية بعد تدخل الوقاية المدنية بعين المكان بمصلحة الطب العام بالمستشفى الإقليمي بانزكان وفي ظل غياب إمكانيات بالمستشفى الإقليمي تم احالته على مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني دون أن يلقى الرعاية الصحية من طرف الاطر الصحية حسب احد الفاعلين الذي عاين حالة المريض.
وفي نفس السياق ذاته نلاحظ غياب مصالح السلطات الإقليمية بانزكان والمندوب الإقليمي والمدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة مما جعل ساكنة حي القليعة باقليم انزكان تناشد ملك الفقراء بالتدخل العاجل لانقاد هدا المريض المنحدر من طبقة هشة والدي يبلغ من العمر 29 سنة.
هدا المرض النادر جعله اليوم يبقى طريح الفراش بالمستشفى بدون عناية ورعاية والوقوف بجانبه كما تسجل الساكنة غياب المصالح الاجتماعية داخل المستشفى الجهوي وعمالة انزكان التي لم تعري أي اهتمام لمتل هؤلاء المرضى المنحدرون من طبقات هشة.
فهل ستفتح مصالح الداخلية ووزارة الصحة تحقيقا في مأل صحة هدا المريض أم ينتتظر الموت البطيء في انتظار محاسبة المسؤولين غدا يوم القيامة.