مشاهد بريس
لقد تفشت تجارة النفحة بالمنطقة وبالأخص بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية وانتشرت سريعا حتى باتت تشكل مشكلة خطيرة وهما وطنيا يهدد المجتمع بأسره ، تكاد لا تنجو أو تخلوا منها أي طبقة اجتماعية وأي فئة عمرية.
إن المتتبع للظاهرة في المنطقة يعتصر قلبه ألما وحسرة ويعتريه الخوف والفزع على الوضع القائم للتنفيحة بالمدينة ، فلقد اتسع نطاق الاتجار فيها وترويجها وسهل تداولها في جميع أحياء المدينة ، ومما فاقم المشكلة وزاد الوضع بؤسا وصعوبة هو التخلي عن المدينة ونسيانها وعدم الاهتمام بما يجري بها، ، فغياب الأمن ومؤسسات السلطة وعدم مبالاة مؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي والتعاون الجماعي بهده الظاهرة ، وعدم التوعية الكافية الدينية والاجتماعية للتصدي لهذه المشكلة ساهم في انتشارها.
لقد عرفت تجارة النفحة في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا ، بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية وذلك أمام أعين السلطات الأمنية ، وقد أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم لانتشار مجموعة من نقط بيع النفحة و انتشارها بشكل واسع مؤخرا، خصوصا بالسوق اليومي الدشيرة الجهادية من طرف الباعة المتجولون أصحاب العربات فيما تقف السلطات الأمنية والجهات المسؤولة، موقف المتفرج حيال الوضع .
أوضح الوافدون على السوق ، بأن ترويج تلك المادة الخطيرة، يتم بشكل كبير بين صفوف التلاميذ، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب هذه المعطيات عن السلطات الأمنية وعينها لا تنام ؟
سكان المدينة يناشدون الجهات المسؤولة التدخل على عجل لفتح تحقيق معمق في الموضوع، و مواجهة هذا الخطر الداهم لأخلاق الشباب و المراهقين.