أيوب لغليض/مشاهد بريس
مساء الجمعة 27 اكتوبر 2023 أول يوم للإفتتاح فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بفضاء “برج دار البارود” التي ينظمها المركز السينمائي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية الرابع من نونبر المقبل من نفس السنة.
وهذه الدورة تعرف 56 فيلما يتنافسان على جوائز الدورة، موزعة على أربع مسابقات رسمية مختلفة، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة رابعة تم استحداثها هذه السنة وهي مسابقة “فيلم المدارس”.
و اللجنة المسؤولة على اختيار الأفلام الفائزة في هذه الدورة تنقسم الى أربع لجان تحكيم، حيث تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي تترأسها المنتجة سعاد المريقي، من سعاد حسين، مؤسسة المرصد الإفريقي للسمعي البصري والسينما (جيبوتي)، ومرية الضعيف، فاعلة ثقافية، والزاهية الزهري، ممثلة، وحمادي كيروم، أستاذ جامعي وناقد سينمائي، ومحسن البصري، مخرج وكاتب سيناريو، ومالك أخميس، ممثل.
وستكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تترأسها المنتجة والمخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار، فتضم كل من فاطمة بوبكدي، كاتبة سيناريو ومخرجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، ممثلة، ومحمد أشور، ممثل ومخرج، ومنير عبار، مخرج ومنتج.
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، يترأسهت المخرج علي الصافي، وتضم اللجنة في عضويتها سمية الدغوغي، صحفية ومخرجة وكاتبة سيناريو، وأبوبكر ديمبا سيسوكو، صحفي وناقد سينمائي (السنغال). في ما تتكون لجنة تحكيم مسابقة “فيلم المدارس”، التي يترأسها المخرج نورالدين لخماري، من زهور الفاسي الفهري، منتجة ومخرجة، وسونيا عكاشة، ممثلة.
و ستشمل الأفلام المشاركة في هذه الدورة عدة جوائز حيث مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ستحصل على الجائزة الكبرى، وجائزة الإنتاج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، أما جوائز مسابقة الفيلم القصير فتتكون من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو. في حين تضم جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل كل من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم. أما أفلام مسابقة “فيلم المدارس”، فتتنافس على جائزة واحدة وهي الجائزة الكبرى.
والجدير بالذكر أن حفل افتتاح الدورة أمس الجمعة عرف حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وعدد من المسؤولين من الحقل السياسي والثقافي، إلى جانب ثلة من مشاهير الفن السابع المعروفين في الساحة الفنية الوطنية، وشخصيات بارزة في مجال السينما.