مشاهد بريس
أزمة جديدة يرتقب أن تكابدها وزارة التربية الوطنية في علاقتها بإمتحانات التعليم العالي، إذ مازالت نقطة محلات السكن تؤرق الكثيرين ممن سيجتازون هذه الإختبارات بعيداً عن محلات سكنهم الأصلية، التي إستقروا بها طوال الفترة الماضية.
أول المتضررين هم طلبة الطب والصيدلة، الذين تنتظرهم إمتحانات خلال الشهر الجاري، دون أن يتم فتح الأحياء الجامعية إلى حدود كتابة هذه الأسطر، ما دفع بالعديد منهم إلى التشكي من عدم توفير الظروف الملائمة لإجتياز الإختبارات.
ومن المرتقب أن يواجه طلبة الجامعات وباقي معاهد التعليم العالي التي تفتقر إلى الداخليات السكنية المشكل نفسه، خصوصاً أمام صعوبة إكتراء الشقق لأيام معدودات، وإستمرار هواجس الفيروس التاجي، المحدق بمختلف مناطق المغرب.
ولم تتضح إلى حدود اللحظة، رغم إقتراب موعد إجتياز الإمتحانات، مآلات قضية السكن بالنسبة للطلاب، وهو ما ولد مخاوف كبيرة وإرتباكا على العديد من مجموعات البحث عن سكن على مواقع التواصل الإجتماعي.