سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت إدارة مؤسسة الحكمة و جمعية الآباء و أولياء الأمور وممثلي مجالس تدبير المؤسسات التعليمية بالقليعة.
إدارة مؤسسة الحكمة الابتدائية بالقليعة ترسل تلميدة تدرس في التعليم الأولي الأسبوع الماضي في حالة حرجة الى منزلها دون تسجيل أي تدخل يدكر من حيث الاسعافات الأولية من طرف الإدارة المعنية.
هدا وفي اتصال هاتفي لعائلة الطفلة إيمان الركراكي أكدت أن المعنية سقطت بساحة المؤسسة التعليمية دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء دلك الضرر الدي تعرضت له الطفلة في الوقت الدي اكتفت فيه الإدارة الإتصال بعائلة المعنية وإرسالها في حالة يرثى لها على مستوى الوجه رغم أن القانون كان واضحا في هدا الشأن ويلزم الإدارة بارسال الطفلة رفقة مداوم إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي التابع لنفود المؤسسة السالفة الذكر.
هاته الفضيحة اصبحت تتكرر من جديد بالمؤسسات التعليمية على مستوى جهة سوس ماسة أمام صمت الجهات المختصة بمراقبة الأمور المتعلقة بالتأمين بالنسبة للتلاميذ بصفة عامة.
وأمام هاته الفضيحة من المسؤول الدي من شأنه فتح تحقيق حول ما تعرضت له الطفلة في وسط مدرسة الحكمة الابتدائية بالقليعة إقليم إنزكان أيت ملول رغم أن المدكرة الوزارية واضحة في هدا الشأن.
وفي نفس الإطار الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة مطالبة بمحاسبة كل من تبت في حقه التستر عن هاته الفضيحة الغير أخلاقية.