يوسف طرزا / مشاهد بريس
مرة أخرى يشكل محيط البنية الصحية بأيت ملول موضوعا كبيرا للمسألة ،ويطرح عدد الإشكالات والتي ما آن لها الوقت كي تنتهي ، حيث يشكل المركز الصحي بقصبة الطاهر نموذجا صارخا للإهمال الشديد الذي تعاني منه هذه المنشآت الصحية بعدما أصبح منذ مدة فضاءا خصبا لتعاطي المخذرات ، ومرتعا لكل متسكع ، الأزبال في كل مكان.
ان وضعية البنية التحتية المتهالك لهذه المنشأة الاستشفائية الوحيدة بالمنطقة التي لا يمكن القول أنها آخر شيء يمكن للمسؤولين بجماعة ايت ملول إدراجها على لائحة اولوياتهم واهتماماتهم الفارغة في الأصل هذا في الوقت الذي ينتظر من هذه النقطة الصحية المذكورة تقديم خدماتها الاستشفائية المتواضعة لساكنة المنطقة.
يعتبر هذا المركز الصحي هو الوحيد المتواجد بقصبة الطاهر، حيث يظم كثافة سكانية تتوافد عليه كل يوم بغرض القيام المعاينة الطبية أو قصد تلقي الإسعافات الأولية ، لكن ضعف الموارد البشرية و اللوجيستيكية جعل ساكنة هذه المنطقة تعاني من تدني الخدمات المقدمة للمواطنين .
تدني الخدمات الطبية نقص الموارد البشرية افتقار أبسط التجهيزات الضرورية ،هذا أبسط ما يلخص به عموم الساكنة الوضعية المتدهورة للمركز، وعلى الرغم من الأهمية التي يلعبها المرفق غير أن وضعه الحالي لا يشير لملامح الصحة والتعافي حيث أن الخدمات التي يقدمها لمرتاديه تتضاءل بسبب الإهمال .
فمتى ستفيق المندوبية الإقليمية للصحة من غفلتها وتحاول تغيير هذا الواقع البائس الذي تعاني منه من خلال تشييد مركز صحي جديد بمواصفات عالية .