مشاهد بريس/مكتب القصر الكبير
عرفت مدينة القصر الكبير، صباح اليوم الأربعاء05 مارس 2025، حادثاً مقلقاً إثر تساقط أمطار غزيرة لم تدم طويلاً لكنها كانت كافية لإغراق ساحة ومرافق مدرسة عبد الله الشفشاوني، مما تسبب في حالة من الفوضى والهلع بين أولياء الأمور الذين سارعوا إلى التدخل خوفاً على سلامة أبنائهم.
وحسب شهود عيان ، فإن السيول المفاجئة غمرت مداخل المدرسة بشكل سريع، مما صعّب على التلاميذ الخروج بأمان، لولا تدخل مجموعة من الآباء الذين بادروا بنقل الأطفال إلى أماكن آمنة باستخدام عربة مجرورة، في مشهد يعكس حجم الخطر الذي كان يهددهم لولا لطف الأقدار.
ووصف بعض الحاضرين هذا اليوم بأنه كان من الممكن أن يكون الأسوأ على المؤسسة، لو استمرت الأمطار أو تأخر تدخل الأهالي، في ظل غياب أي استعدادات استباقية للتعامل مع مثل هذه الظروف.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على هشاشة البنية التحتية للعديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، وضرورة التحرك العاجل من قبل الجهات المختصة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، وضمان بيئة مدرسية آمنة للتلاميذ في كل الظروف.
